أكدت عضو مجلس الشيوخ الفرنسي، نتالي جوليه، أن أجهزة الاستخبارات الفرنسية تجري تحقيقات موسعة لمعرفة ملابسات الأعمال التخريبية التي استهدفت محطات وخطوط القطارات في باريس، مما أدى إلى توقفها.
وفي مداخلة هاتفية مع قناة “القاهرة الإخبارية”، أوضحت جوليه أن هذه الأعمال التخريبية قد تكون مرتبطة بأمور سياسية، مشددة على أن المسائل السياسية يجب أن تُعالج بطرق غير عنيفة، خاصةً قبل افتتاح الأولمبياد.
وأضافت جوليه أن الأجهزة الأمنية والاستخباراتية تعمل بجد لضمان افتتاح الدورة الأولمبية بشكل لائق، واصفة الأحداث الأخيرة في باريس بأنها “أمر استثنائي”. وأكدت ترحيبها بجميع الضيوف المشاركين في الأولمبياد، مشددة على أن تنفيذ أي أعمال تخريبية في الشارع الفرنسي غير مقبول، وأن الأجهزة المعنية تبذل قصارى جهدها لاحتواء الموقف.