وزادت القوات الروسية من نشاط الطائرات بدون طيار ضد أوكرانيا، حيث أطلقت حوالي 2300 طائرة بدون طيار خلال شهر نوفمبر، وهو رقم قياسي جديد تم الوصول إليه في الشهر السابق فقط.
وبحسب الاستخبارات العسكرية البريطانية، فإن معدل إطلاق الطائرات الروسية بدون طيار ارتفع بشكل ملحوظ منذ يوليو/تموز 2024، حيث تجاوزت الزيادة الشهرية 200 طائرة مسيرة إضافية.
وفي سبتمبر/أيلول ونوفمبر/تشرين الثاني الماضيين، تشير التقديرات إلى أن 50-60% من الطائرات بدون طيار التي تم نشرها كانت طائرات مزيفة بدون طيار مصممة للتغلب على أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية.
في الوقت نفسه، أظهرت المعلومات المتوفرة منتصف ديسمبر/كانون الأول الجاري، أن نحو 850 عملية إطلاق، وهو انخفاض طفيف كان متوقعاً بسبب الظروف الجوية غير المثالية خلال ديسمبر/كانون الأول.
ومن المثير للاهتمام أن هذه الزيادة في استخدام الطائرات بدون طيار تجمع بين الأنظمة المتطورة والأجهزة الأكثر بساطة.
p>تعتبر الطائرات المزيفة طائرات بدون طيار، وهيكلها البسيط أرخص مقارنة بطائرة شاهد-136 بدون طيار.
تم تصميم هذه الطائرات لتطغى على أنظمة الرادار، وإرباك جهود كشف العدو، وإرباك الدفاع الجوي الأوكراني.
وتشمل هذه الطائرات طائرات بدون طيار مزيفة بدون طيارة Gerbera Flyer، المصنوعة من إطار خشبي ورغوي منخفض التكلفة، تم تطويرها وتصنيعها في منطقة ألابوغا الاقتصادية الخاصة في تتارستان.
ورغم أنها تصنف على أنها طائرات وهمية، إلا أن بعضها يحمل عبوات ناسفة صغيرة يصل وزنها إلى 5 كيلوغرامات، مما يجعلها خطيرة إذا أصابت هدفا.
وإلى جانب جربيرا، تستخدم القوات الروسية طائرة مسيرة وهمية أخرى تسمى جيران-2، وهي النسخة الروسية من الطائرة الإيرانية شاهد-136 مع إزالة أو تقليل رأسها الحربي.
لقد أثرت استراتيجية روسيا المتمثلة في استخدام طائرات بدون طيار مزيفة بشكل كبير على أوكرانيا.
وبالإضافة إلى التكلفة العالية، لا تزال القوات الأوكرانية تعتمد على تبرعات أنظمة الدفاع الجوي من دول الناتو، حيث لا يمكن تسليمها بسرعة كافية.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress