google.com, pub-6069403238080384, DIRECT, f08c47fec0942fa0
أخبار

سويلم: الوضع في فلسطين من بين الأمثلة الأكثر حدة على ندرة المياه وعدم المساواة

شارك الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري في فعاليات المؤتمر السنوي الخامس لتمويل والاستثمار في مياه الشرب وخدمات الصرف الصحي.

وأعرب سويلم عن سعادته بالمشاركة في هذا المؤتمر الهام الذي يقام ضمن فعاليات أسبوع القاهرة للمياه للعام الخامس على التوالي، معربا عن تقديره للاتحاد الأوروبي والاتحاد من أجل المتوسط ​​وبنك التنمية الأفريقي. ، لالتزامهم. لقد دأبنا على تنظيم هذا التجمع المهم عاماً بعد عام.

لقد أصبح هذا المنتدى منصة رئيسية لتعزيز الحوار والاستثمار والتعاون في قطاع المياه، حيث يجمع أصحاب المصلحة من جميع أنحاء العالم لاستكشاف حلول مبتكرة لتحديات المياه، ويعتبر النجاح المستمر لهذا الحدث دليلاً على الإرادة السياسية القوية، الرؤية والشراكة بين مختلف المؤسسات لتحقيق الإدارة المستدامة للمياه والاستثمار في قطاع المياه، خاصة في منطقة البحر الأبيض المتوسط ​​وأفريقيا، التي تواجه بعض أعلى مستويات ندرة المياه في العالم.

وأضاف سويلم أن تغير المناخ والنمو السكاني والتوسع الحضري السريع يمثل تحديا كبيرا لأنظمة المياه في العديد من دول أفريقيا والبحر الأبيض المتوسط، حيث تتناقص كمية المياه المتاحة للفرد بمعدل ينذر بالخطر، وهو ما يتفاقم بسبب أنماط هطول الأمطار غير المنتظمة، وزيادة تواترها. من الظواهر الجوية المتطرفة، وسوء الإدارة. موارد مائية مستدامة، حيث يواجه ملايين السكان نقصًا في مياه الشرب وخدمات الصرف الصحي نتيجة لذلك.

ومن أشد الأمثلة على ندرة المياه وعدم المساواة، الوضع في فلسطين، التي تواجه أزمة ندرة حادة في المياه، والتي تفاقمت بسبب عوامل سياسية واقتصادية وبيئية، حيث أدت الإجراءات الإسرائيلية، بما في ذلك قطع المياه والكهرباء، وقصف البنية التحتية، و وأدى تقييد وصول المساعدات إلى تفاقم الوضع، وتحويل أزمة المياه المتفاقمة بالفعل إلى حالة طوارئ تهدد الحياة.

وأضاف وزير الري أنه في عام 2015، تم تكريس الالتزام بمواجهة التحديات العالمية للمياه في الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة (SDG 6)، والذي يدعو إلى ضمان توفير مياه الشرب وخدمات الصرف الصحي للجميع بحلول عام 2030، ولكن للأسف نحن لسنا على الطريق الصحيح لتحقيق هذه الأهداف، حيث أن وتيرة التقدم الحالية بطيئة للغاية، وما لم يتم اتخاذ إجراءات عاجلة، فسيظل الملايين يعيشون دون إمكانية الوصول إلى هذه الخدمات الأساسية.

ولتسريع التقدم في مواجهة ندرة المياه، يجب علينا التركيز على عدة مجالات رئيسية مثل الابتكارات والتكنولوجيا التي تلعب دورا حيويا في مواجهة تحديات المياه، حيث توفر حلولا مثل معالجة المياه وإعادة استخدامها، وتحلية المياه، والاعتماد على المحاصيل المقاومة للجفاف. مع ضرورة الجمع بين هذه التكنولوجيا واعتماد سياسات الحوكمة، وتطوير الأطر التنظيمية والشاملة لتحقيق النجاح على المدى الطويل.

بالإضافة إلى ذلك، مع تزايد تأثيرات تغير المناخ، وخاصة في منطقة البحر الأبيض المتوسط ​​وأفريقيا، يجب علينا إعطاء الأولوية للاستثمارات في البنية التحتية القادرة على الصمود في مواجهة المناخ لتحمل أنماط هطول الأمطار المتغيرة وارتفاع درجات الحرارة، وهي التغيرات التي تهدد توافر المياه وقدرة النظم. البيئة لتجديد موارد المياه العذبة الحيوية، مع إدارة موارد المياه المشتركة العابرة للحدود من خلال تعاون إقليمي قوي من خلال إنشاء آليات لإدارة المياه العابرة للحدود، بناءً على معايير ومبادئ قوانين المياه الدولية، مع تعزيز التعاون بين البلدان لضمان استدامة هذه الموارد الحيوية. للأجيال القادمة.< /p>

هناك حاجة ملحة للاستثمار في قطاع المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية. ولتحقيق الهدف 6 من أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030، يجب علينا زيادة التمويل لهذا القطاع بشكل كبير، حيث لا يزال تمويل قطاع المياه والصرف الصحي منخفضا للغاية، وخاصة في البلدان المنخفضة الدخل في أفريقيا والبحر الأبيض المتوسط.

وأشاد سويلم بقرار الاتحاد من أجل المتوسط ​​(UFM) مؤخرا بإنشاء مجموعة متخصصة في تمويل واستثمار المياه، بهدف تنظيم وتوحيد وتطوير عمل الاتحاد في هذا المجال، بالإضافة إلى مساهماته الكبيرة في تعزيز المياه. الربط بين أنظمة المياه والطاقة والغذاء والبيئة (WEFE NEXUS) من خلال لعب دور محوري في تعزيز نهج شامل ومتكامل لإدارة هذه الموارد المترابطة، وضمان بقاء منطقة البحر الأبيض المتوسط ​​في طليعة التنمية المستدامة والتعاون.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى