رواندا تفرض قيودا على مراسم الجنازات للحد من انتشار فيروس ماربورج

فرضت السلطات الرواندية، الثلاثاء، قيودا على حجم الجنازات لضحايا فيروس ماربورغ، في محاولة للحد من انتشار هذا المرض شديد العدوى.

وذكرت السلطات الرواندية -في إرشاداتها الجديدة لوقف انتشار فيروس ماربورغ، بحسب بيان وزارة الصحة- أنه لا يجوز حضور أكثر من 50 شخصا في جنازة الشخص الذي توفي بسبب المرض.

وأكدت السلطات أن “الأعمال العادية والأنشطة الأخرى” يمكن أن تستمر في الدولة الواقعة في شرق إفريقيا، بحسب منصة أخبار وسط إفريقيا.

ومع ذلك، حثت وزارة الصحة المواطنين على تجنب الاتصال الوثيق مع “الأشخاص الذين تظهر عليهم الأعراض”. وأشارت الوزارة إلى أن الأعراض تشمل الحمى والصداع وآلام العضلات والقيء والإسهال. يمكن أن يسبب الفيروس الوفاة بسبب فقدان الدم الشديد.

وتضمنت التعليمات الصادرة عن وزارة الصحة عدم السماح للمرضى في المستشفيات بزيارة أقاربهم خلال الـ 14 يومًا القادمة. ستسمح الإرشادات أيضًا للمريض بمقدم رعاية واحد فقط في كل مرة.

وتوفي ثمانية أشخاص خلال أول تفشي للفيروس في رواندا، وهو ما أكدته وزارة الصحة في البلاد يوم الجمعة الماضي.

ويعتبر فيروس ماربورغ، الذي تبلغ نسبة الوفيات فيه 88%، من نفس عائلة فيروس الإيبولا. وينتقل إلى البشر من الخفافيش، ثم ينتقل عن طريق ملامسة سوائل الجسم للأفراد المصابين.

وفي يوم السبت، عندما كان عدد القتلى الرسمي ستة، ذكرت وزارة الصحة الرواندية أن معظم الضحايا كانوا من العاملين في مجال الرعاية الصحية في وحدة العناية المركزة بالمستشفى.

وأضافت أنها تعمل على تكثيف تتبع المخالطين والمراقبة والاختبار للمساعدة في احتواء الانتشار، حيث تتتبع حوالي 300 شخص كانوا على اتصال بأفراد مصابين بالفيروس.

وحثت السلطات المواطنين على ممارسة النظافة الجيدة، مثل غسل اليدين بشكل متكرر.

وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها التأكد من وجود فيروس ماربورغ في رواندا. وأبلغت تنزانيا المجاورة عن تفشي المرض في عام 2023، بينما توفي ثلاثة أشخاص في أوغندا في عام 2017.