رئيس وزراء فلسطين: نبذل جهودا لتحقيق الاستقرار الأمن والاقتصادى والمالى ووقف العدوان على غزة
قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، اليوم السبت، إن حكومته تبذل جهودا لتحقيق الاستقرار الأمني والاقتصادي والمالي في الضفة الغربية المحتلة ووقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأشار رئيس الوزراء الفلسطيني -خلال جولته في محافظة بيت لحم، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)- إلى أن حكومته تواجه تعقيدات على الوضع العام نتيجة استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، في إضافة إلى محاولات الاحتلال فصل الضفة الغربية عن قطاع غزة، في محاولة لإجهاض تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة.
وشدد مصطفى على أن قطاع غزة هو قلب الدولة الفلسطينية مثل القدس وبقية الأراضي الفلسطينية، مجددًا تأكيد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أنه لا دولة بدون غزة ولا دولة في غزة وحدها، مشيرًا إلى أنه عند العدوان وفي نهاية المطاف، سيتم العمل على إعادة توحيد قطاع غزة والضفة الغربية سياسياً. جغرافياً ومؤسسياً، تحت راية منظمة التحرير ودولة فلسطين.
وأشار مصطفى إلى أن الحكومة تجري كافة الاتصالات والجهود الدبلوماسية، بتوجيهات من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، من أجل وقف حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني، وإنقاذ قطاع غزة من الاحتلال الجديد، والتركيز على الجانب الإغاثي، والبدء بعملية إعادة الإعمار وتوحيد المؤسسات.
وشدد رئيس الوزراء الفلسطيني على أن المرحلة الحالية تتطلب مسؤولية جماعية من أجل إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من الدمار والوضع الإنساني الكارثي، وتوحيد الجهود الوطنية الداخلية لتجسيد قيام دولة واحدة مستقلة ومستقلة. الدولة الفلسطينية الموحدة.
وأشار مصطفى إلى أن الحكومة الفلسطينية تعمل على استعادة أموال المقاصة المصادرة والتي تبلغ ملياري دولار، مؤكدا أن الاحتلال الإسرائيلي يستقطع من أموال المقاصة أكثر من 500 مليون شيكل شهريا.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress