google.com, pub-6069403238080384, DIRECT, f08c47fec0942fa0
عربى ودولى

رئيس وزراء المجر: خطة زيلينسكى العسكرية ستؤدى إلى هزيمته

القاهرة: «سوشيال بريس»

قال رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان إن ما يسمى “خطة النصر” التي اقترحها الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي ستؤدي إلى هزيمته.

وأشار أوربان -في مقابلة مع إذاعة محلية- إلى أن الزعيم الأوكراني قدم خطته العسكرية في قمة الاتحاد الأوروبي في بروكسل، وأن معظم المشاركين في القمة ما زالوا مصممين على مواصلة الصراع العسكري في أوكرانيا، بحسب ما ورد. بحسب وكالة تاس الروسية.

وفقا لرئيس وزراء المجر، تعتقد بودابست أن الاتحاد الأوروبي قد هزم بالفعل مع أوكرانيا. وأضاف: “المهزومون الآن يريدون الانتقال إلى خطة النصر. قلنا إننا لسنا معنيين بهذا. لا يمكنك الفوز بخطة النصر تلك”.

وتابع: “لا يمكن إلا أن تخسر معها.. إنها ليست خطة للنصر، بل للهزيمة”، مؤكدا أن المجر لا تنوي المشاركة في تنفيذ مثل هذه الخطط العسكرية ولن تزود أوكرانيا بالأسلحة.

وتعتقد بودابست أن الصراع الأوكراني لا يمكن حله في ساحة المعركة، بل يجب تسويته دبلوماسيا. وأضاف: “لذلك فإن المفاوضات ضرورية ويجب محاولة إنهاء الحرب في أسرع وقت ممكن من أجل العودة إلى الحياة السلمية”.

وبحسب تقارير إعلامية غربية، فإن الخطة التي قدمها زيلينسكي في البرلمان الأوكراني ثم في قمة الاتحاد الأوروبي في بروكسل، تتضمن، من بين أمور أخرى، دعوة أوكرانيا للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، وتزويدها بأسلحة بعيدة المدى لقصف الأراضي الروسية. وتوفير بعض أنواع الأنظمة العسكرية الأخرى لمواصلة العمليات. جيش.

وقال أوربان أيضًا في كلمته إن أوكرانيا لا يمكنها التفاوض مع روسيا من موقع القوة، كما تنصح الدول الغربية لها، لأنها تعاني من الهزيمة في ساحة المعركة.
وتابع: “ونتيجة للأعمال العدائية تغير الوضع لصالح روسيا، فلا تستطيع أوكرانيا التفاوض من موقع قوة كما ينصح الغرب، بينما الناس يموتون على الجبهة”. وشدد على أنه لهذا السبب من الضروري التوصل إلى وقف لإطلاق النار وبدء محادثات السلام في أقرب وقت ممكن.

وأضاف: “أعتقد أن الفكرة الصحيحة ليست القتال، بل صنع السلام أو على الأقل وقف إطلاق النار ومحاولة إنهاء الصراع بأقل عدد ممكن من الضحايا وبأفضل الآفاق للمستقبل”.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: socialpress

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى