قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، إن التصريحات العنصرية والعدوانية التي أطلقها وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش، والتي دعا فيها إلى فرض الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة وتهجير نصف سكانه، تهدف إلى تعزيز مكانة القطاع. مشروع الاستيطان والتهجير القسري والإبادة الجماعية والتطهير العرقي الذي يتعارض مع حقوق الفلسطينيين. الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرف، معتبراً أن هذه التصريحات تمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والإنساني، وتشكل تهديداً خطيراً للأمن والسلام والاستقرار الإقليمي والدولي. .
وأكد رئيس المجلس الوطني في بيان له اليوم الثلاثاء، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، أن هذه الدعوات التحريضية تعتبر تصعيدا خطيرا يكشف الوجه الحقيقي لحرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والعنصرية والفاشية. السياسات التي تنتهجها حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة، مطالبة المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لوقف هذا التوجه. التطرف العدواني والذي يعبر عن انتشار ظاهرة الفاشية في سياسات الاحتلال الإسرائيلي وقياداته.
كما أكد على ضرورة اتخاذ خطوات عملية من قبل المجتمع الدولي والعالم الحر لردع هذه الممارسات والعمل على حماية الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة في الحرية والاستقلال، داعيا إلى توحيد الجهود الدولية لمواجهة هذا النهج الفاشي، محذرا من وتداعياتها الخطيرة على مستقبل المنطقة والعالم.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress