واستطاع أن يثبت أنه ليس من الضروري أن تكون نجماً من الدرجة الأولى حتى يكون حضورك قوياً ومؤثراً. ترك بصمة لا تنسى في الأعمال الدرامية والسينمائية التي شارك فيها. إنه الفنان الراحل نبيل الدسوقي، الذي يصادف عيد ميلاده اليوم السبت 11 يناير.
ورغم تخرجه من المعهد العالي للفنون المسرحية، وعمله في بداية مشواره في المسرح الوطني الذي كان حلما كبيرا لكل الفنانين، إلا أن حضوره في الأعمال التلفزيونية والسينمائية كان له نصيب الأسد أكثر من المسرح ولكن من المؤكد أن دراسته الأكاديمية ساعدته كثيراً على تنمية موهبته الكبيرة.
كان يتمتع بملامح هادئة وصوت مميز. وكان من الممكن أن يقتصروا عليه في أدوار معينة، مثل دور الرجل الحكيم، أو الأب الصالح، أو الزوج المطيع. وبالفعل قام ببعض الأدوار في هذا الجانب، لكنه قدم أدواراً أخرى، ولعلها السبب الرئيسي في شهرته الواسعة. وكانوا على العكس من ذلك. حيث قام بدور الخواجة صروف في مسلسل رأفت الهجان، وكان دوراً مميزاً جداً، لدرجة أنه اشتهر بدور الخواجة، وما زال الكثير من الجمهور يلقبونه بالخواجة. حتى يومنا هذا بسبب أدائه الرائع لتلك الشخصية.
كما شارك في العديد من الأعمال الناجحة الأخرى التي تعتبر علامات فارقة في تاريخ الدراما المصرية، مثل مسلسل شهد ودموع، ومسلسل ليالي الحلمية. وأهم ما ميزه هو أدائه الطبيعي لأي دور يؤديه، حيث اعتمد بشكل كبير على تعابير وجهه وصوته المؤثر سواء في الأدوار. الخير أو الشر.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress