قدمت الدائرة الأولى إلى مستأنف جنايات الجيزة أسباب تأييد حبس عصام صاصا في القضية رقم 6735 لسنة 2024 لاتهامه بحيازة مادة الميثامفيتامين والأمفيتامين المخدر والحشيش بقصد التعاطي.
صدر القرار برئاسة المستشار إبراهيم لملوم عبد الوهاب وعضوية المستشارين سامح رمزي محمد وسليمان فؤاد جبريل، وبحضور أحمد طارق تيرة نائب النائب العام، وأمانة شريف سمير رسمي.
وفي حيثيات الحكم كشفت المحكمة أنه بتاريخ 6 مايو 2024، حيازة المتهم، بقصد التعاطي، مواد مخدرة من نوع الميثامفيتامين والأمفيتامين والحشيش، وهو ما أثبته تقرير المعمل الكيميائي. وثبت من خلال تقرير المعمل الكيميائي أن عينات بول ودم المتهم تحتوي على مستقلبات الحشيش والترامادول والأمفيتامين. وميثامفيتامين، وأحيل عصام صاصا إلى محكمة الجنايات الابتدائية وأصدرت حكما بمعاقبته بالحبس 6 أشهر مع الشغل وتغريمه 10 آلاف جنيه ومصادرة المخدر المضبوط، وإلزامه بالمصاريف. وبما أن هذا الحكم لم يقبله المتهم، فقد طعن عليه بالطعن الحاضر بناء على تقرير قدمه بتاريخ 13 أغسطس 2024، طالباً الحكم بقبول الطعن شكلاً ومضموناً وإلغاء الحكم المطعون فيه والبراءة. المتهم بما وكل إليه.
وتداول هذا الطعن أمام المحكمة، وفي جلسة المحاكمة حضر المتهم وأصر على الإنكار، وقام الدفاع الحاضر معه بشرح ملابسات وملابسات القضية وطلب البراءة، استناداً إلى الدفع بأن إجراءات اتخاذ الطعن عدم صحة عينة المتهم وتحليلها للفحص على أساس قانوني، وعدم تعديل تقرير المعمل الكيميائي وما ورد في التحليل، لعدم وجود حالة تلبس، وعدم ظهور علامات تعاطي المخدرات على المتهم عندما وقع الحادث حصل.
لقد تابعت حيثيات المحكمة في قضية عصام صاصا. وانتهى دفاع عصام صاصا بطلب قبول الطعن شكلا وموضوعا بإلغاء الحكم المطعون فيه وبراءة المتهم مما نسب إليه. وحيث إن المحكمة نظرت في الطعن الحاضر وتبين لها أنه أدى اليمين في الميعاد مستوفياً لشروطه الشكلية ومقتضياته القانونية، وبالتالي فهو مقبول شكلاً.
وفيما يتعلق بموضوع الاستئناف، فقد اطلعت المحكمة على أوراق تلك القضية بعناية وبصيرة، كما اطلعت على ملابسات وملابسات القضية والأدلة التي قدمتها النيابة العامة على صحة التهمة المقدمة ضدها وصحتها. المتهم عصام صاصا. وترى المحكمة أن الحكم صدر بحسن نية ومطابقاً للقانون الصحيح للأسباب التي بني عليها. ولذلك ترجع إليها المحكمة وتجعلها ركناً من أركان عدالتها، وإنكار عصام صاصا لذلك لا يسيء إليها.
ومن ثم فإن القول بشأن لا يتفق مع القانون، وما دفع به دفاع عصام صاصا كان بلا دليل، وتتجاهله المحكمة، كما تتجاهل بقية الدفوع، فهي دفعات موضوعية، والمحكمة في ذلك والرد عليها يتوقف على اطمئنانها إلى الأدلة التي تثبت الدعوى، وكفايتها في الأمر الذي تراه المحكمة مناسبا. وقبل الاستئناف شكلاً وموضوعاً، وتأييد الحكم المطعون فيه وإلزام المستأنف بالمصاريف.
ولهذه الأسباب قضت المحكمة حضوريا بقبول الطعن شكلا وموضوعا برفضه وتأييد الحكم الصادر في حق عصام صاصا.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress