قال جيروم باول، رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، أمس الأربعاء، إنه غير قلق من أن الإدارة الجديدة قد تقلل من صلاحياته من خلال المرشحين لتولي المراتب القيادية في المجلس.
وأضاف “باول”، خلال فعالية نظمتها “نيويورك تايمز”، تعليقا على فكرة وضع ما يسمى برئيس الظل للاحتياطي الفيدرالي: “لا أرى أن الأمر مطروح على الطاولة. ” مُطْلَقاً.
وأجاب باول: هكذا ردا على سؤال حول فكرة طرحها سكوت بيسنت الذي رشحه الرئيس المنتخب دونالد ترامب لتولي منصب وزير الخزانة والذي تكهن بتعيين رئيس خلفا لباول الذي تنتهي ولايته في مايو المقبل. 2026.
كما شابت الخلافات علاقات ترامب مع الاحتياطي الفيدرالي ومع باول. وقد يسعى إلى فرض سيطرة أكبر على المجلس (وهو مستقل بحكم القانون) ويخضع لرقابة الكونغرس.
وأي محاولة لتقليص سلطة باول قد تهز الأسواق وتقلل من ثقة الجمهور في عمل البنك المركزي. وذكر «باول»، عن علاقاته مع الإدارة المقبلة: «الأمور ستكون على ما يرام».
وتابع: “هناك مجموعة من العلاقات المؤسسية بين الاحتياطي الفيدرالي و”وجميع الإدارات”، متوقعا أن تكون له نفس الأنواع العامة من العلاقات مع صناع السياسة المقبلين في عهد ترامب”.
وأوضح كيفية تعامل المجلس مع بقية الأجهزة والدوائر الحكومية، قائلاً: “لا بد من الثقة والاحترام”. والاعتراف المتبادل بالصلاحيات والصلاحيات والحدود المختلفة التي لدينا.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress
