القاهرة: «سوشيال بريس»
حذرت دراسة حديثة من أن ظاهرة الاحتباس الحراري قد تكلف العالم ما يصل إلى 24 تريليون دولار على مدى السنوات الـ 36 المقبلة.
ووجد الباحثون أن التغيرات المناخية ستؤدي إلى اضطرابات اقتصادية واسعة النطاق في مختلف الصناعات، بما في ذلك:
- السياحة: ستصبح بعض البلدان حارة جدًا لدرجة لا تجذب السياح، مما سيضر باقتصاداتها.
- النقل: ستصبح الطرق والبنى التحتية الأخرى أكثر عرضة للتلف بسبب الظواهر الجوية المتطرفة، مما سيؤدي إلى زيادة تكاليف النقل.
- إنتاج الغذاء: ستصبح بعض المناطق غير مناسبة للزراعة، مما سيؤدي إلى نقص الغذاء وارتفاع الأسعار.
- الرعاية الصحية: ستزداد حالات الإصابة بالأمراض المرتبطة بالحرارة، مثل ضربة الشمس، مما سيؤدي إلى زيادة تكاليف الرعاية الصحية.
وأشارت الدراسة إلى أن التأثيرات الاقتصادية لتغير المناخ ستكون أسوأ في البلدان النامية، التي تفتقر إلى الموارد للتكيف مع التغيرات المناخية.
ودعا الباحثون إلى اتخاذ إجراءات عاجلة للحد من انبعاثات غازات الدفيئة وتخفيف التأثيرات الاقتصادية لتغير المناخ.
وفيما يلي بعض النقاط الرئيسية من الدراسة:
- ستتكلف موجات الحر التي تجعل الجو حارًا جدًا بحيث لا يمكن نمو المحاصيل الصناعة المليارات.
- ستتطلب الفيضانات الناجمة عن ارتفاع منسوب مياه البحر بناء بنية تحتية جديدة باهظة الثمن.
- ستأتي التكاليف الصحية من الأشخاص الذين يعانون من التعرض للحرارة.
- ستتأثر الشركات عندما يكون الجو حارًا جدًا بحيث لا يمكن العمل.
- كلما ارتفعت درجة حرارة الكوكب، زادت الخسائر الاقتصادية.
- تتأثر جميع أنحاء العالم بالآثار الاقتصادية لتغير المناخ.
- يجب اتخاذ إجراءات عاجلة للحد من انبعاثات غازات الدفيئة وتخفيف التأثيرات الاقتصادية لتغير المناخ.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress