google.com, pub-6069403238080384, DIRECT, f08c47fec0942fa0
أخبار

بمساعدة الروبوتات.. كيف وصلت الصين لصدارة قطاع السيارات الكهربائية

القاهرة: «رأي الأمة»

وبرزت الصين في السنوات الأخيرة كأكبر منتج للسيارات الكهربائية في العالم، وشهدت شركاتها التي تنتج سيارات متطورة بأسعار معقولة نموا سريعا لتصبح منافسا رئيسيا لكبار مصنعي السيارات الكهربائية حول العالم.

لكن الصين لم تصل إلى هذا الموقف بين عشية وضحاها. وتعمل الحكومة منذ أكثر من 20 عاماً على وضع استراتيجية لتطوير تكنولوجيا السيارات الكهربائية لمنافسة الدول الكبرى في منطقة جديدة بعيداً عن صناعة محركات الاحتراق الداخلي التقليدية، التي تتفوق عليها الولايات المتحدة وألمانيا واليابان وغيرها. تشتهر الدول المعروفة. في صناعة السيارات.

وفي عام 2001، جعلت الحكومة تكنولوجيا السيارات الكهربائية مشروع بحث علمي ذو أولوية في خطتها الخمسية، التي تحدد الاستراتيجية الاقتصادية عالية المستوى للبلاد.

ودعمت الحكومة الصينية القطاع من خلال مجموعة من الإجراءات السياسية والاقتصادية لتعزيز العرض والطلب، مثل توفير الإعفاءات الضريبية والتمويل للمشترين، والتي تم تنفيذها في عام 2023 وتظل سارية حتى عام 2027.

ويمكن أن يعزى النمو الملحوظ للسوق الصينية إلى عدة عوامل، بما في ذلك الإعانات السخية التي تقدمها الحكومة الصينية، وتوسيع خيارات السيارات الكهربائية المدمجة، وإدخال العلامات التجارية بأسعار معقولة في السوق.

“اليوم السابع” قام بجولة في أكبر مصانع السيارات الكهربائية في الصين خلال زيارة وفد من الصحفيين المصريين لمقاطعة شنشي بدعوة من السفارة الصينية بالقاهرة، للتعرف على عملية إنتاج السيارات الكهربائية.

وحرصاً على عدم الكشف عن تفاصيل عملية الإنتاج داخل المصنع، تم منع التصوير.

وتمر عملية التصنيع داخل المصنع بثلاث مراحل تلعب خلالها الروبوتات دوراً محورياً، حيث تشارك في حوالي 90% من عملية التصنيع، حيث تستخدم على سبيل المثال لا الحصر في اللحام، والدهان، والرفع المركبات وإعدادها للمراحل القادمة.

كما تساعد المعدات المتطورة في إنتاج 1500 نوع من قطع الغيار اللازمة للسيارات الكهربائية.

وينتج المصنع من 4 إلى 5 آلاف سيارة كهربائية يوميا. ويصل عدد العاملين بها إلى حوالي 60 ألف عامل. لكن إجمالي عدد العاملين في المصانع في المحافظة يصل إلى 110 آلاف عامل.

وعلى الرغم من الدور المحوري الذي تلعبه الروبوتات في عملية التصنيع، إلا أن العنصر البشري لا غنى عنه أيضًا. وشهد الجولة المئات من الفنيين والمهندسين الذين كانوا يضعون اللمسات الأساسية على السيارات بعد انتهاء مرحلة التجميع وتركيب البطاريات.

ويشارك الفنيون أيضًا في تصنيع المواد الأساسية وقطع الغيار خلال مراحل التصنيع.

وفيما يتعلق بالبطاريات، فالمصانع الصينية معروفة أيضاً بريادتها في هذا الأمر، حيث تمتلك شركاتها براءات اختراع لتصنيعها ومعروفة بتطورها وإمكانياتها التقنية العالية.

وقال المسؤول الإعلامي في مصنع السيارات الكهربائية إن أحد أهم أهداف الشركة هو الحفاظ على البيئة وتقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون كجزء من استراتيجية الصين لمواجهة تغير المناخ.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى