واصل الرئيس الأمريكي جو بايدن انحيازه الكامل لإسرائيل، حتى بعد اغتيالها للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، في عملية نددت بها العديد من الدول باعتبارها تصعيدًا كبيرًا للعنف من قبل تل أبيب. ولم يجد بايدن أي حرج في وصف هذا العمل، عملية الاغتيال المحظورة بموجب القانون الدولي، بأنها “إجراء لتحقيق العدالة” لضحايا أربعة عقود مما أسماه “عهد الإرهاب”، على حد تعبيره.
وفي البيان الذي أصدره البيت الأبيض مساء السبت ونشرته وكالة أسوشيتد برس، برر بايدن موقف الأمين العام لحزب الله الذي تصنفه الولايات المتحدة منظمة إرهابية منذ التسعينيات، بالقول إن نصر الله دعم حماس بعد عملية 7 أكتوبر. وقال بايدن إن عملية القضاء على نصر الله جرت ضمن سياق أوسع للصراع الذي بدأ بعملية 7 أكتوبر 2023.
وقال بايدن في بيان: “في اليوم التالي، اتخذ نصر الله القرار المصيري بالتعاون مع حماس وفتح ما أسماه “الجبهة الشمالية” ضد إسرائيل”.
واتهم بايدن حزب الله، تحت إشراف نصر الله، بالمسؤولية عن مقتل الآلاف من الأميركيين والإسرائيليين واللبنانيين.
وتعبير “إجراء عادل” ذاته استخدمته المرشحة الديمقراطية في الانتخابات الرئاسية الأميركية 2024، كامالا هاريس، نائبة بايدن. وقالت في بيانها الذي شدد أيضا على دعم إسرائيل: “أنا والرئيس بايدن لا نريد أن نرى الصراع في الشرق الأوسط يتصاعد إلى حرب إقليمية أوسع”. . وأضافت: “تظل الدبلوماسية أفضل وسيلة للمضي قدمًا لحماية المدنيين وتحقيق الاستقرار الدائم في المنطقة”.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
