عاجل
بالفيديو.. إعلامي قبطي يحذر من توغل ” الكنيسة الأنجليكانية ” التي تسمح ب “زواج الشواذ” و”رسامة المرأة في الكهنوت” في المجتمع المصري
كشف الإعلامي جرجس بشرى أسرار صادمة عن الكنيسة الأنجليكانية، مؤكدا أنها تسمح بزواج الشواذ جنسيا، ورسامة كهنة مثليين في الكهنوت، وتبيح رسامة المرأة في الرتب الكهنوتية.
وأوضح بشرى عبر تصريحات له، خلال لقائه مع الإعلامية نيفين جرجس على قناتها عى اليوتيوب، أن الأنبا أنجيلوس أسقف لندن وصف هذه الكنيسة بالجوهرة خلال زيارة جاستن ويلبي رئيس أساقفة كانتربري الأنجليكاني لمصر، وافتتاح إقليم الإسكندرية.
وشرح بشرى خلال تصريحاته كيف سمح البابا تواضروس الثاني بتمكين هذه الكنيسة في مصر، كاشفا حقيقة صادمة عن جاستن ويلبي رئيس اساقفة الكنيسة الأنجليكانية، بأنه الابن غير الشرعي لسكرتير ونيستون شيرشل رئيس وزراء بريطانيا الأسبق، وليس والده الحقيقي ” ويلبي”، وأن والدته أقامت علاقة محرمة مع سكرتير تشرشل.
وأكد بشرى، أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ومجمعها المقدس، كانت قد حذرت، ورفضت أفكار هذه الكنيسة في عهد قداسة البابا شنودة الثالث، عبر بيان رسمي، خاصة زواج الشواذ جنسيا، والسماح برسامة المثليين في الكهنوت، ورسامة المرأة كاهنة.
وحذر بشرى من خطورة الأفكار التي تروجها هذه الكنيسة في هذا الشأن على القيم الأخلاقية في مصر، خاصة وأن الشذوذ الجنسي محرم في الإسلام والمسيحية واليهودية، موضحا أن البابا تواضروس منح غطاء قويا لمثل هذه الكنائس التي تؤمن بهذه الأفكار لتتغلغل في مصر، وهو الأمر الذي يمثل خطرا داهما، مطالبا هذه الكنيسة بالتراجع عن هذه الأفكار الغريبة.
وأكد بشرى، أن هذه الكنيسة التي تتخذ من بريطانيا” منبع الماسونية العالمية ” مقرا لها، يمكن أن تتغلغل في المجتمع المصري، والمجتمعات العربية تحت ستار الخدمات اجتماعية، والزعم بمساندة الدولة المصرية للوصول لمآربها في تمكين أفكارها من المجتمع المصري.
وأوضح بشرى أن رئيس الكنيسة الأسقفية الإنجليكانية متعاطف مع المثليين جنسيا، وأنه كان قد حذر بعض البلدان العربية والإسلامية من أي مساس بالمثليين.
وكشف بشرى تاريخ الكنيسة الأنجليكانية في بريطانيا بدءا من القرن السادس وحتى عصيان الملك هنري وتزوجه بأكثر من سيدة بدون طلاق، بالمخالفة لقوانين الكنيسة، والإيمان المسيحي، موضحا أن بعض رجال الدين الإسلامي من الشيوخ الأجلاء الذين استقبلوا رئيس هذه الكنيسة عند زيارته مؤخرا لمصر لا يعلمون تاريخ هذه الكنيسة، وتاريخ جاستن ويلبي نفسه، مؤكدا انه لذلك نلتمس لهم العذر، ولكن يعتب على البابا تواضروس من محاولات تمكين هذه الكنائس بشراسة وبقوة في جسد المجتمع المصري والكنيسة الارثوذكسية.
وانتقد بشرى وصف الأنبا انجيلوس أسقف لندن للكنيسة الإنجليكانية بالجوهرة، مؤكدا أنه توجد العديد من المحرمات ما زالت قائمة بين الأرثوذكس وهذه الكنيسة، موضحا أن كثير من تعاليم هذه الكنيسة ضد الكتاب المقدس، وقيم المجتمع، وأن إعلاء شأن كنيسة تزوج الشواذ جنسيا، وتسمح بكهنوت المرأة أمر كارثي لم يحدث قط في تاريخ الكنيسة، خاصة بعد إنحناء الأنبا إنجيلوس لرئيس الأساقفة الأنجليكاني وعمل مطانية له، مؤكدا أن هذا الفعل يوقعه تحت قانون العقوبة الكنسية، خاصة أن قوانين الكنيسة تمنع تمجيد الهراطقة، والاقتداء بهم، ومسالمة أفكارهم، كما أن قوانين مجمع أنطاكية خاصة القانون الخامس يمنع الصلاة مع الهراطقة، مؤكدا أن الأنبا إنجيلوس معروف أنه كان مصاحبا للبابا تواضروس الثاني خلال صلاته في الكنيسة اللوثرية، التي تدعم زواج المثللين في السويد، التي ترأس أساقفتها امرأة.