وتسببت عاصفة دانا والجفاف السابق في خسارة 50% من محصول البرسيمون، المعروف باسم “الكوكا”، هذا العام، وفقا لصحيفة لا رازون الإسبانية.
وأشارت الصحيفة الإسبانية إلى أنه بالنسبة للمزارعين، يمثل محصول الكاكاو أهمية كبيرة في إسبانيا، ويعتبر فقدان نصف المحصول كارثة حقيقية، إذ تشير التقديرات إلى أنه سيتم حصاد 150 مليون كيلوغرام من البرسيمون أو الكاكاو، مقارنة بـ 300 كيلوغرامات مخطط لها في البداية وبعيدة عن 400. مليون كيلوغرام العام الماضي. ويطالب المزارعون أيضًا بتسريع عملية انتعاش البنية التحتية الريفية والطرق لضمان حملة العام المقبل.
وكان من المتوقع بالفعل هذا العام أن يتراجع المحصول بسبب الجفاف الذي استمر حتى أكتوبر/تشرين الأول، لكن بعد دانا في 29 أكتوبر/تشرين الأول، تفاقم الوضع أكثر.
وبالإضافة إلى التأثير المباشر على العديد من الحقول، التي دمرتها الفيضانات، لعدة أيام أو حتى أسابيع، لم يتمكن العديد من المزارعين من الوصول إلى حقولهم بسبب نقص الآلات أو حالة الطرق الريفية، وسط المنطقة. .
وكانت إسبانيا تعاني من جفاف شديد بسبب ارتفاع درجات الحرارة العالمية، مما أثر على محصول الطماطم بشكل خاص، وأدى أيضا إلى مشاكل خطيرة في إمدادات المياه في المنازل وحمامات السباحة والحدائق، وفقا لصحيفة إل كونفيدنشال الإسبانية.
وأشارت الصحيفة إلى أن جمعية سوسيداد كوبيراتيفاس لاس نيفيس، في إشبيلية، زرعت المحصول الثاني من الطماطم الشهر الماضي، وستكون ثمارها جاهزة للقطف بين سبتمبر وأكتوبر، ولكن على عكس الأعوام السابقة، لم يتم سوى نصف محصول الطماطم فقط. زرعت.
وقالت الجمعية إنه نظرا لحالة الجفاف التي تمر بها البلاد، لم نرغب في المخاطرة وقررنا زراعة نصف محصول الطماطم مقارنة بالسنوات الأخرى، وقمنا بزراعة الكوسة والخيار لأنهما من الخضروات التي تتطلب كمية أقل من الماء.
وتعتبر الزراعة والثروة الحيوانية من أكثر القطاعات المتضررة من قلة الأمطار منذ أشهر، في حالة الماشية، ليس فقط من أجل توفير المياه للحيوانات، ولكن أيضاً بسبب العشب الذي يعتبر الغذاء الرئيسي طوال العام.
وأوضحت الصحيفة أنه تم في السنوات الماضية حصاد نحو 4 ملايين كيلوغرام في هذا الحصاد الثاني، أما هذا العام فسيكون المحصول 2 مليون كيلوغرام فقط.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress