فقد حققت اليونان هذا العام فائضاً في الميزانية أكبر من المتوقع، في حين ضعفت اقتصادات دول الاتحاد الأوروبي الأخرى.
وقالت منصة ORF الأوروبية، الاثنين، إن “اليونان تعيش حالة من الرخاء. وفي الموازنة العامة لا يوجد عجز، بل فائض، وهذا الفائض كان أيضاً أعلى من المتوقع. وعليه، كان لا بد من تعديل خطط الإنفاق تصاعدياً، وكان “البرلمان أقر الموازنة العامة أمس، وكان هناك دعم قوي بشكل خاص لمضاعفة الإنفاق الدفاعي”.
وأضافت: رغم ذلك فإن هذا التحسن لم يصل حتى الآن إلا بالكاد إلى المواطنين. وقال رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، أمام الممثلين، إنه “من المهم الآن أن يصل النجاح الاقتصادي إلى الشعب بشكل أعمق”.
وكان وزير المالية كونستانتينوس تشاتزيداكيس توقع في الأصل فائضا قدره 6.1 مليار يورو في مشروع ميزانيته، لكن ما تم تحقيقه الآن هو 13.5 مليار يورو.
وبحسب المنصة، فإن هذا النجاح يعود إلى المعركة الشرسة ضد التهرب الضريبي في اليونان، والتي أثمرت بالفعل. وقد أتاحت رقمنة السلطات الضريبية، من بين أمور أخرى، الحد من الاحتيال في ضريبة القيمة المضافة، على سبيل المثال من خلال العمل غير المعلن، وانخفضت الخسائر الناتجة إلى النصف إلى 3.2 مليار يورو في السنوات الخمس الماضية.
ومن ناحية أخرى، قامت الحكومة اليونانية بخصخصة أصول الدولة. وتم خلال العام الحالي جمع 5.8 مليار يورو؛ وحققت الدولة وحدها 3.3 مليار يورو من امتياز طريق أثينا السريع.
وبالإضافة إلى ذلك، تتفوق اليونان على العديد من دول الاتحاد الأوروبي الأخرى. وبينما يبلغ متوسط النمو في الاتحاد الأوروبي 0.9 بالمئة، تتوقع المفوضية أن تنمو اليونان بنسبة 2.3 بالمئة العام المقبل بعد 2.1 بالمئة هذا العام.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress