طرح النائب إيهاب منصور وكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، عدد من الأسئلة والتعديلات المطلوبة ومنها أهمية دعم المركز القومي لدراسات السلامة والصحة المهنية وتأمين بيئة العمل.

خلال جلسات انعقاد لجنة القوى العاملة بمجلس النواب اليوم، وبحضور السيد حسن شحاته وزير القوى العاملة، لنظر مشروع قانون بربط الموازنة العامة للدولة، وخطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للسنة المالية 2023/2024 لقطاعات:

–  ديوان عام وزارة القوى العاملة.

–  مديريات القوى العاملة بالمحافظات.

–  المركز القومي لدراسات السلامة والصحة المهنية وتأمين بيئة العمل.

حيث أشار في كلمته إلى الضعف الواضح في بدلات طبيعة العمل للأطباء والمهندسين، وكذلك تعجب النائب من بدل شهري 80 جنيهًا فقط لكل الصيادلة، والحكيمات، والمولدات، والممرضات، والزائرات الصحيات، والمفتشات كبدل حرمان، معقبا ” كده البدل الشهري 2 جنيه” وهو أمر غير معقول، وبالفعل تبين أن بعض البدلات 105جنيهات”

وطالب النائب بموافاة اللجنة بخطة عمل المركز وبيان أعماله السابقة.

وأوصت اللجنة بزيادة البدلات ودعم المركز لأهميته في توفير بيئة عمل آمنة للملايين من عمال مصر ولدعم الدراسات اللازمة للسلامة والصحة المهنية بمصر.

وفى حديثه عن موازنة ديوان عام وزارة القوى العاملة، تساءل النائب عن ثبات ايراد البرامج التدريبية بمبلغ 150 ألف جنيه في، حين ان مكافأة التدريب 977 ألف جنيه.

وأيضا بند الآلات والمعدات زاد 60 % إلى 4 مليون جنيه، وبند التجهيزات زيادة 110 % إلى مبلغ 1405 مليون جنيه.

رد وزير القوى العاملة على أسئلة النائب إيهاب منصور

وجاء رد وزير القوى العاملة، ومسئولي الوزارة، أن هذه الزيادة لاستكمال الميكنة والتحول الرقمي، وأشار الوزير إلى أنه يستكمل أي عجز من خلال التواصل المباشر مع وزارة المالية.

وفى كلمة النائب عن موازنة مديريات القوى العاملة بالمحافظات، أشار إلى الفارق الكبير بين الإيرادات والمصروفات بحوالي 585 مليون جنيه، وتساءل عن حافز جذب العمالة بمبلغ 607 مليون جنيه في حين كان العام الماضي 705 مليون جنيه.

وكذلك الزيادة 120 % في مصاريف البريد والاتصالات، لتصل مبلغ 601 مليون جنيه في حين كانت الموازنة السابقة 207 مليون جنيه.

وجاء رد الوزارة، أن تكلفة جذب العمالة قلت نتيجة الخروج على المعاش، وزيادة مصاريف الاتصالات بسبب زيادة الخطوط المؤمنة والاتجاه الى التطوير والتحديث.

وفى نهاية كلمته طالب النائب بدعم مديرية القوى العاملة بالجيزة، حيث يوجد عجز في السائقين نتيجة خروج اغلبهم للمعاش والوزارة ستبحث حلولا لسد العجز.

كما تقدم المهندس إيهاب منصور، بسؤال موجه إلى الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، بشأن ما تداول عن ظهور جرثومة “الشيغيلا “، والتي انتشرت في دولة تونس، وتسببت بإصابة المئات مع حالات وفاة بعد معاناة مع العدوى، مما اثار التساؤل حول ما هي جرثومة شيغيلا.

و أيضا في ظل توافد الالاف من دولة السودان الشقيقة، تساءل النائب عن استعدادات وزارة الصحة وأليات الإسراع في توفير اللقاحات لمقاومة هذه الجرثومة وغيرها من الأمراض المحتملة، التي تصيب الأطفال بالجفاف وتؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة قد تؤدي، إلى الوفاة، وخاصة أن بعض الدوائر الإعلانية في تونس أعلنت أنه لا يوجد له لقاح.