وقالت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي الدكتورة رانيا المشاط، إن النسخة الثانية من مسح الأسر المعيشي في مصر الذي تجريه المنظمة الدولية للهجرة (2024-2025) يعزز اتخاذ القرار بشأن الظاهرة وأسبابها وآثارها.
جاء هذا. خلال مشاركة وزير التخطيط عبر الفيديو كونفرنس، في حفل توقيع اتفاقية تعاون بين الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، والمنظمة الدولية للهجرة، والمفوضية الأوروبية في مصر؛ تنفيذ النسخة الثانية من مسح الهجرة الأسرية الدولية في مصر (2024-2025)، في إطار المشروع الأورومتوسطي لمسوحات الهجرة الدولية مع دول الجوار الجنوبي لأوروبا، بتمويل من الاتحاد الأوروبي بمساهمة من منظمة العمل الدولية المنظمة، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. والبنك الدولي.
وأضافت المشاط أن تنفيذ النسخة الثانية من المسح يأتي في إطار الاهتمام الأوروبي المتزايد بظاهرة الهجرة الدولية، حيث أطلقت اللجنة الإحصائية للاتحاد الأوروبي (يوروستات) مشروع مراقبة الهجرة الدولية. من دول حوض البحر الأبيض المتوسط إلى دول الاتحاد الأوروبي من خلال تنفيذ مسح متخصص في هذا المجال. توفير بيانات تفصيلية عن خصائص المهاجرين وأسباب وتوقيت ونتائج ومحددات واتجاهات الهجرة سواء من مصر أو العائدين إليها.
وأكدت أن هذا التوقيع يمثل خطوة جديدة على طريق مسيرة ممتدة من الشراكات التنموية المثمرة التي تحرص الدولة المصرية على توسيعها، والتي تتبناها وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي. وأشاد الوزير بالدور الرائد للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في دعم جهود إطلاق هذا المسح الذي يمثل منتجا إحصائيا جديدا ضمن سلسلة الأعمال الإحصائية القيمة التي يقوم بها الجهاز المركزي امتدادا لإسهاماته الغنية. لتعزيز جهود الدولة في توفير قواعد بيانات شاملة ومتخصصة على المستوى الوطني.
وتابعت أن توقيع الاتفاقية اليوم يأتي استكمالًا لبرنامج “تعزيز الاستجابة لتحديات الهجرة في مصر”. ويهدف البرنامج الممول في إطار صندوق الطوارئ الأوروبي من أجل أفريقيا إلى مكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، والعمل على إيجاد حلول لمعالجة الأسباب الاجتماعية والاقتصادية الرئيسية لهذه الظواهر.
وأشارت إلى المشاريع التي يتم من خلالها تنفيذ هذه الحلول مثل: مشروع “معالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير النظامية من خلال المشاريع كثيفة العمالة والعمالة”، ومشروع “بناء القدرات من خلال تطوير أعمال البنية التحتية في المناطق المتضررة من الهجرة غير الشرعية”. الهجرة”، و”مشروع بناء القدرات في المناطق المتضررة من الهجرة غير الشرعية”. "التعليم المتعدد لتعزيز فرص العمل في المناطق المتضررة من الهجرة"، والمشروع "- مواجهة الأسباب الاقتصادية المؤدية إلى الهجرة غير الشرعية" مشروع “تعزيز إدارة الهجرة من خلال الدعم المؤسسي”، إلى جانب مشروع “الصحة للجميع” ومشروع “مكافحة الأسباب الجذرية للهجرة ودعم المجتمعات في صعيد مصر”.
وأشارت إلى أن أهمية هذا المسح تظهر أيضًا في توافقه مع أهداف الدولة المصرية في التغلب على فجوة البيانات المتعلقة بالهجرة. كما أنه يجمع ثروة من البيانات حول مختلف جوانب الهجرة، مثل تدفقات التحويلات النقدية للمصريين في الخارج وتأثيرها على التنمية الاقتصادية والاجتماعية في مصر.
وتابعت المشاط، أنه تم تسجيل مبادرة (الحياة الكريمة) على منصة مسرعات تحقيق أهداف التنمية المستدامة “SDGs Acceleration Actions” ومنصة أفضل الممارسات في مجال التنمية المستدامة “SDGs Good Practices” التابعة للأمم المتحدة. إدارة الشئون الاقتصادية والاجتماعية (UNDESA)، أسفرت عن إشادة دولية واضحة للدور الثابت للمبادرة في توطين أهداف التنمية المستدامة على مستوى الريف المصري، وتحسين مؤشرات التنمية البشرية على المستوى القومي، ودمج الاستدامة البيئية في التنمية الريفية وفقًا لمعايير التنمية الريفية. المعايير الدولية.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر