أبقى بنك الاحتياطي الأسترالي سعر الفائدة الرئيسي ثابتا عند 4.35%، وهو أعلى مستوى له منذ 13 عاما، في خطوة تهدف إلى مكافحة التضخم المرتفع، بينما تراقب الأسواق العالمية نتائج الانتخابات الأمريكية المقبلة.
وأوضح البنك في بيان له، اليوم الثلاثاء، أن قرار تثبيت أسعار الفائدة يعكس استمرار ارتفاع معدلات التضخم وعدم استقرار التوقعات الاقتصادية الدولية، مشيراً إلى أن “معدل التضخم الأساسي لا يزال مرتفعاً للغاية” وأن “الأمر سيستغرق وقتاً طويلاً قبل أن يصل التضخم يعود إلى النطاق المستهدف.”
وشدد البنك على أنه “يجب أن نستمر في اليقظة فيما يتعلق بالمخاطر التصاعدية للتضخم”، مبينا أن البنك لا يستبعد اتخاذ أي قرارات بشأن السياسة النقدية في المستقبل.
وأشار مجلس إدارة البنك إلى “مستوى عال من عدم اليقين” فيما يتعلق بالتوقعات الاقتصادية الدولية، مضيفا أن هذه البيانات تؤكد ضرورة “البقاء يقظين تجاه المخاطر المحتملة للتضخم”.
شهد النمو الاقتصادي في أستراليا تباطؤا حادا خلال العام الماضي، نتيجة للسياسات النقدية المتشددة. ومع ذلك، لا يزال سوق العمل نقطة مضيئة، حيث وصل معدل البطالة إلى 4.1%، وهو أدنى مستوى تاريخي له.
وتقدر وكالة فيتش للتصنيف الائتماني أن ميزانية الحكومة الأسترالية ستتحول إلى عجز في العام المالي 2025، نتيجة التخفيضات الضريبية ودعم تكلفة المعيشة للعائلات، بالإضافة إلى انخفاض أسعار صادرات أستراليا الرئيسية. ووصفت فيتش التوقعات المالية للحكومة بأنها “توسعية إلى حد ما”.
ورفع بنك الاحتياطي الأسترالي توقعاته للطلب العام من يونيو/حزيران 2025 إلى ديسمبر/كانون الأول 2026، كما رفضت الحكومة أيضًا اقتراحات بأن سياساتها تساهم في ارتفاع الأسعار.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress
