قبل إعلان نتيجة القيد بساعات، وعقب نشر تسريبات حول حدوث خلافات بين أعضاء مجلس نقابة الصحفيين، الذي انعقد مساء أمس، الثلاثاء، على إثر رفض لجنة القيد برئاسة الزميل خالد ميري، وعضوية كلا من حسين الزناتي، ومحمد يحيى يوسف مراجعة أعضاء المجلس على نتائج لجنة القيد، وتمسكوا بلائحة لجنة القيد، التي تنص حسب زعمهم بجواز اعتماد النتيجة دون مراجعة مجلس النقابة، شن عدد من أعضاء الجمعية العمومية بنقابة الصحفيين هجوما عنيفا على مزاعم ميري، واصفين إياها بعدم صحتها ومخالفة لنصوص لائحة لجنة القيد، وخاصة المادة 31 من الائحة التي تنص على أنه “تعتبر القرارات الصادرة عن مجلس النقابة والمتعلقة بأي من أمور القيد جزءًا مكملًا لهذه اللائحة أو مفسرة لبعض موادها”.
وكانت سوشيال برس قد نشرت تقريرا صحفيا، أكدت فيه تفجر خلافات حادة بين أعضاء مجلس الصحفيين، بسبب إصرار لجنة القيد عدم اطلاع مجلس النقابة على نتيجة القيد، في وقت أرجعوا إصرارهم على عدم اطلاع المجلس على النتيجة، إلى أن لائحة لجنة القيد، تنص على أن من حق لجنة القيد اعتماد النتيجة دون الرجوع لمجلس النقابة.
وعلمت سوشيال برس، أن لجنة القيد قامت بعمل مجزرة على حد وصف أحد اعضائها، حيث تم رفض وتأجيل نحو 200 متقدم للجنة.
ومن المقرر إعلان نتائج لجنة القيد صباح اليوم، الأربعاء في كشوف يتم تعليقها داخل بهو النقابة.