وجهت وزارة الصحة نداء استغاثة إلى المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والصحية الدولية واللجنة الدولية للصليب الأحمر، لمزيد من التحرك والضغط والتدخل لوقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي الغاشم على الجهاز الصحي وطواقمه. وضد المرضى والجرحى.
وقالت الوزارة – في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” اليوم الجمعة – إن الاحتلال يستهدف المراكز العلاجية ويقصفها ويقتل ويجرح ويعتقل من بداخلها، ويحرمها من كافة المستلزمات والدعم الصحي، مشيرة إلى أن وأن هذا العدوان المحرم دولياً وإنسانياً يتصاعد يومياً، حيث تقوم قوات الاحتلال بتفجير المستشفيات وقتل من بداخلها أمام العالم أجمع، حتى أن الاستهداف يشمل الفرق. طاقم طبي متطوع من العديد من البلدان.
وأشارت إلى أن مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة يتعرض حاليا لجريمة. حرب جديدة حيث تمارس قوات الاحتلال كافة أشكال القتل والعنف فيها وما حولها، ومن تبقى من الجرحى داخلها يعانون من جروح بليغة وبحاجة فورية للعلاج.
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية أن حجم الكارثة الإنسانية في المحافظات الجنوبية مروع ويفوق أي وصف. فلا توجد بيئة آمنة وصحية، ولا ظروف معيشية تحمي المواطنين من الأمراض والبرد، ولا مياه صالحة للشرب، ولا كهرباء ووقود وطعام. والدواء.
وقالت الوزارة إنها منذ أكثر من عام تدعو بشكل يومي إلى توفير الحماية لمراكز العلاج والكوادر الصحية وأطقم ومركبات الإسعاف والفرق الطبية التطوعية ووقف العدوان والسماح بدخول الإمدادات . رعاية طبية عاجلة وخروج الجرحى للعلاج.
وأوضحت أن عدد المستشفيات التي تعمل بشكل جزئي في قطاع غزة هو 17 من أصل 36، مع تعرض أقل الإمكانيات من أفراد وتجهيزات وتجهيزات ووقود وكهرباء لخطر التوقف عن العمل في أي لحظة، كما أن معظمها معرضة لخطر التوقف عن العمل في أي لحظة. من مراكز الإسعاف والرعاية الصحية خارج الخدمة، مشيراً إلى أنه حتى اليوم استشهد نحو 1050 من الكوادر الصحية، وخرجت 136 سيارة إسعاف عن الخدمة، إضافة إلى تسجيل أكثر من ألف. هجوم على القطاع الصحي.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress