اعتبرت الشرطة الألمانية الناشطة السويدية غريتا ثونبرغ عرضة للعنف بعد سلسلة من المظاهرات، حيث تم اعتقالها بتهمة العصيان، وحيثما كانت، يتم تشجيع المتظاهرين على التمرد.
وقد تلقت هذا الوصف بعد سلسلة من المظاهرات، بما في ذلك احتجاجات أكتوبر/تشرين الأول في بروكسل، حيث اضطرت الشرطة إلى اعتقال الناشطة بتهمة العصيان.
واعتقلت السلطات البلجيكية الناشطة السويدية غريتا تونبرغ خلال الأيام القليلة الماضية، أثناء تواجدها خلال مظاهرة في بروكسل ضد تغير المناخ ودعم المواد القابلة للاحتراق.
في أوائل سبتمبر، تم اصطحاب ثونبرج من تجمع مؤيد للفلسطينيين في ستوكهولم، وقبل ذلك بأيام قليلة، تم اعتقالها في تجمع حاشد في كوبنهاغن.
وعندما قررت تونبرغ المشاركة في مظاهرة ومخيم للناشطين المؤيدين للفلسطينيين في دورتموند، اضطرت الشرطة إلى منع الحدث.
وأوضحت شرطة دورتموند أنها كانت “مشاركةً عنيفة، ومن المرجح أن يكون عدد الأشخاص الذين حضروا موقع الاحتجاج والمخيم خلال زيارتها أكبر مما كان مسموحًا به في الأصل”.
وأضافت: “المخيم مفتوح منذ منتصف يونيو/حزيران، وكان من المقرر في الأصل أن يستمر حتى نهاية أكتوبر/تشرين الأول. وأظهرت توقعات المخاطر أنه لا يمكن ضمان سلامة المشاركين في ضوء زيارة السيدة ثونبرج. وقد تم اتخاذ القرار في بعد الظهر لإنهاء كل شيء.”
وبحسب التوقعات فإن أعداد المتظاهرين قد تزيد بسببه، وقد تطول مدة الاحتجاج.
وكشفت النيابة العامة في العاصمة الألمانية برلين، في وقت سابق، أنها تنظر في نحو 3200 قضية رفعتها الشرطة ضد متظاهرين مناهضين للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
