قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، السبت، إن بلاده “تعمل بنشاط مع شركائها لدعم قواتها الدفاعية على الخطوط الأمامية وتنفيذ استراتيجيات لإجبار روسيا على إنهاء الحرب”.
وأضاف زيلينسكي -في تصريحات نقلتها وكالة أنباء منتدى أوكرانيا- أن “موسكو عازمة على مواصلة عملياتها وغير مهتمة بالسلام. ونتيجة لذلك، تحاول روسيا زيادة إنتاجها الدفاعي من خلال التحايل على العقوبات والتعامل بشكل متزايد مع كوريا الشمالية، التي قد يظهر جنودها قريباً في ساحة المعركة ضد أوكرانيا.
وزعم زيلينسكي أن “أوكرانيا سيتعين عليها القتال فعليا ضد كوريا الشمالية في أوروبا”. وقال الرئيس الأوكراني: “هذه هي الظروف التي يشجع فيها عدم اتخاذ الشركاء لقرارات أقوى لدعم أوكرانيا روسيا على مواصلة عملياتها”. وشدد زيلينسكي على أن “العالم قادر على وقف تصعيد هذه الحرب. لكن الكلمات وحدها لن تكون كافية. بل هناك حاجة إلى إجراءات حاسمة”.
وشدد الرئيس الأوكراني على أنه “تم بالفعل تحديد جميع الإجراءات اللازمة في خطة النصر الأوكرانية، وهي استراتيجية تهدف إلى منع مرتكبي الحرب من الاستمرار”، على حد قوله.
وفي السياق نفسه، قال العقيد ماركوس رايزنر من الجيش النمساوي، رئيس معهد تدريب الضباط في أكاديمية تيريسيان العسكرية، إن رد فعل الولايات المتحدة وأوروبا على خطة النصر التي قدمها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي كان فاتراً، ودون التزامات حاسمة، خاصة فيما يتعلق بالضمانات الأمنية والضربات باستخدام أسلحة غربية بعيدة المدى، وهو ما شجع روسيا على مواصلة هجماتها.
وأضاف رايزنر، في تصريح خاص لوكالة الأنباء الأوكرانية “أوكرينفورم” السبت، أن الولايات المتحدة وأوروبا أظهرتا دعما لفظيا وقدمتا مساعدات إضافية، لكنهما لم تلتزما بالتعهدات الأساسية.
وشدد على أن أوكرانيا تحتاج إلى هذه الضمانات والوسائل للضغط على القوات الروسية حتى تتمكن من التفاوض على قدم المساواة مع روسيا.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress
