وافق مجلس المديرين التنفيذيين للبنك الدولي على مشروع الاستجابة الطارئة والتعافي لمساندة باربادوس ومساعدتها في التغلب على آثار إعصار بيريل الذي ضرب البلاد في الأول من يوليو الماضي.
وأوضح بيان صادر عن البنك الدولي أن المشروع، الذي من المتوقع أن يستفيد منه حوالي 24640 شخصا، يتضمن آليات مبتكرة طورها البنك من شأنها أن تساعد بربادوس وغيرها من البلدان الهشة على الاستجابة بشكل أفضل للكوارث.
وأضاف البيان أن هذه المبادرة، التي تبلغ قيمتها 54 مليون دولار أمريكي، ستركز على إعادة بناء البنية التحتية الحيوية، وحماية المجتمعات الضعيفة، وضمان الانتعاش المستدام لصناعة صيد الأسماك وتعزيز قدرة البلاد على الاستعداد للكوارث، مما يمهد الطريق أمام بربادوس أكثر مرونة في مواجهة الكوارث. مواجهة المخاطر المناخية في المستقبل. .
ويقدم المشروع أيضًا دعمًا بالغ الأهمية لقطاع مصايد الأسماك، بما في ذلك إصلاح واستبدال سفن ومعدات الصيد، وإعادة تأهيل مراسي مصايد الأسماك في بربادوس والبنية التحتية لحماية السواحل، ودمج التكنولوجيا الذكية مناخيًا لتعزيز القدرة على الصمود وتعزيز الاستدامة البيئية. وستركز الجهود أيضًا على تعزيز قدرة بربادوس على الاستعداد والاستجابة… تحسين النظام الوطني لإدارة الطوارئ، وتطوير نظام المعلومات الإدارية، ووضع استراتيجيات شاملة للمأوى في حالات الطوارئ.
مر إعصار بيريل على بعد 150 كيلومترًا قبالة الساحل الجنوبي لبربادوس في الأول من يوليو، متسببًا في أضرار جسيمة في عدة أماكن، بما في ذلك ميناء بريدجتاون ومحطة الرحلات البحرية ومرسى الأسماك وحاجز الأمواج. وتأثرت صناعة صيد الأسماك بشدة بشكل خاص، حيث تضررت. أو تم تدمير 240 سفينة، وتعطلت سبل عيش الآلاف من الأشخاص الذين يعتمدون على هذا القطاع، وتأثرت إمدادات السلع والخدمات عبر سلسلة قيمة مصايد الأسماك، كما تأثرت السياحة والإسكان، حيث تأثرت 73 في المائة من الفنادق والشقق والمرافق. ولحقت أضرار ببيوت الضيافة و40 منزلا بدرجات متفاوتة من الضرر.
بذلت حكومة بربادوس جهودًا كبيرة لتلبية الاحتياجات الأكثر إلحاحًا في أعقاب إعصار بيريل، بما في ذلك نقل سفن الصيد، وإزالة الأنقاض، وإعادة تأهيل الميناء. دخلت الحكومة أيضًا في شراكة مع البنك الدولي لإعداد مشروع الاستجابة للطوارئ والتعافي من إعصار بيريل، مدركة أن التعافي المرن يتطلب ترميم البنية التحتية والتكيف مع المناخ وتعزيز الاستعداد للكوارث.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress