أعلن الاتحاد الأوروبي عن إطار عقوبات جديد يستهدف الأفراد والكيانات المرتبطة بروسيا بسبب التدخل في الانتخابات ونشر أخبار كاذبة والمشاركة في الحرب الإلكترونية. ويهدف هذا الإطار إلى معاقبة أولئك الذين يقوضون قيم وأمن الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه.
وتركز العقوبات الجديدة، التي وافق عليها المجلس الأوروبي، على الأفراد والكيانات التي تعمل بالتنسيق مع روسيا لنشر معلومات مضللة أو تخريب البنية التحتية الحيوية أو استغلال المهاجرين لزعزعة الاستقرار. ويأتي الإطار بناء على اقتراح جوزيب بوريل، منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي.
وأشار المجلس الأوروبي في بيان صحفي إلى أن هذه الأنشطة الخبيثة هي جزء من حملة منسقة تقوم بها روسيا بهدف تقسيم المجتمع الأوروبي وزعزعة استقرار الاتحاد الأوروبي وإضعاف دعمه لأوكرانيا.
ويخضع الأفراد والكيانات المستهدفة لتجميد أصولهم، ويحظر على مواطني الاتحاد الأوروبي وشركاته توفير الأموال لهم، كما يتم فرض حظر على السفر على الأفراد المعنيين.
كما تتزايد المخاوف من “الحرب الهجينة” التي تجمع بين الأساليب التقليدية والرقمية، بعد تحذير خبير التجسس الروسي مايكل فايس، في شهادته أمام لجنة هلسنكي الأميركية، حيث أشار فايس إلى أن عملاء روس ما زالوا ينشطون في أوروبا ويخططون لهجمات. على أهداف حيوية مثل الألعاب الأولمبية في باريس.
وذكر فايس أيضًا أن الهجمات التخريبية الأخيرة في جمهورية التشيك وبلغاريا نفذتها نفس الوحدة الروسية التي نفذت محاولة تسميم سيرجي ويوليا سكريبال في إنجلترا.
ومنذ بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا، فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على أكثر من 1000 شخص مقربين من الرئيس فلاديمير بوتين، استهدفت قطاعات استراتيجية مثل الغاز والماس، كما طورت بروكسل مؤخرا أدوات لمواجهة الحرب الهجينة، التي تمثل حلا للحرب الهجينة. تهديد متزايد للأمن الأوروبي.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
