محكمة جنايات بنها الدائرة الثانية برئاسة المستشار عادل علي ماهر، وعضوية المستشارين أحمد خلف محمد عبد اللطيف، ومصطفى سعيد عبد الحميد الخدل، وسامح أحمد عبد الوهاب حليمة، وأمانة سر محمد الخضري ولطيف عبد الجواد حكم عليه بالإعدام شنقاً ربة منزل ونجاراً، لاتهامهما بإغراء شخص وقتله بسبب علاقة غير شرعية بين المجني عليه والأول المتهم بقسم شرطة الخانكة بمحافظة القليوبية.
وتضمن أمر إحالة القضية رقم 9948 لسنة 2024 جنح منطقة الخانكة والمقيدة برقم 589 لسنة 2024 شمال بنها، أن المتهمين هما “نعمة م م” 36 سنة ربة منزل، و”عصام ش. ح.” 38 سنة، نجار، مقيم القلج. قسم مركز شرطة الخانكة لأنه بتاريخ 8/4/2023 تواجدوا في مركز شرطة الخانكة قاموا بقتل المجني عليه محمود محمد عبد الحافظ محمد الجمال عمدا ومع سبق الإصرار.
وتابع أمر الإحالة أن المتهمين كانت لديهم النية وكانوا مصممين على قتله انتقاما – بسبب خلافات سابقة مع المتهمين – فخططوا لجريمتهم بهدوء وتعمد وكانوا عازمين على ارتكابها وتنفيذا لمشروعهم الإجرامي و ما كانوا مصممين على القيام به. وأعدوا لهذا الغرض أداة “شوما” وانتظروه عندما أصبح المتهم الثاني جاهزا. وجاء بعد استدراج المتهم الأول إلى منزلها، حيث استمر في الاجتماع لممارسة علاقتهما غير الشرعية، بزعم العيش معها، وحل الخلاف مع المتهم الثاني.
وأوضح أمر الإحالة أنه فور وصول المجني عليه إلى مسكنه تقدم المتهم الأول نحوه وفاجأه المتهم الثاني من الخلف، حتى ضربه مرتين بالأداة المذكورة، سقطت إحداهما على ساقه اليسرى وضربه بالأداة المذكورة. والآخر على رقبة المجني عليه، فسقط على الأرض، وأثناء محاولته الهروب من قبضتهم اعترضه المتهم الأول بالجلوس على رقبة المجني عليه. صدره وعرقلة هروبه من خلال طرحه أرضاً بشكل مستمر، ثم قاما بوضع أيديهما حول رقبته والشال الذي كان يرتديه، مما أدى إلى إخافته وتكميم أفواهه. وفتح فمه قاصداً قتله، فأحدثوا به الإصابات الموصوفة في تقرير التشريح المرفق، ما أدى إلى وفاته.
وتابع أمر الإحالة أن المتهمين أخفوا جثة المتوفى دون إبلاغ الجهات القضائية وقبل معاينتها برميها بحصاة، وبذلك حمايتهم من جريمتهم، كما تبين التحقيقات.
وخلص أمر الإحالة إلى أن هذه الجريمة سبقتها جريمة أخرى، وهي أنهم قاموا في نفس الزمان والمكان المذكورين باختطاف المجني عليه المذكور، وذلك عن طريق الإحالة باستدراجه إلى المسكن الأول، وفصله عن المسكن الأول. عائلته، من أجل استكمال جريمتهم الموصوفة بالعالية، حيث تملكوا واكتسبوا دون ترخيص ودون مبرر. قانونية أو مبررة بالضرورة الشخصية أو الحرفية، أداة تستخدم للاعتداء على الناس، “الشومة”.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress