أوضح الخبير الاقتصادي محمد عطا، محلل أسواق المال، أن خفض أسعار الفائدة عالمياً سيحفز الاستثمارات الأجنبية للبحث عن فرص في الأسواق الناشئة، بما فيها مصر.
وقال خلال حواره في برنامج «أرقام وأسواق» على قناة أزهري، إن صندوق النقد الدولي أكد في شروطه لمصر على أهمية تحقيق سعر صرف مرن، مما يعزز من جاذبية السوق المصرية.
وأشار عطا إلى أن خفض الفائدة عالمياً سيؤدي إلى توجيه الاستثمارات الأجنبية نحو الأسواق الناشئة، بما في ذلك السوق المصرية. وأضاف أن تشجيع الاستثمارات يعتمد على عدة عوامل، من بينها سياسة خفض الفائدة العالمية ورؤية الحكومة، مشيداً بمبادرة منح المصانع فوائد مخفضة بنسبة 15% وزيادة قيمة القروض لدعم الصناعة في الفترة المقبلة.
كما لفت إلى أن أزمة نقص إمدادات الغاز أثرت سلباً على بعض القطاعات، مما أدى إلى تحول التركيز إلى قطاعات أخرى، مثل الأسمدة والبتروكيماويات. رغم ذلك، أكد عطا أن جميع أسهم هذه القطاعات واعدة وأن هناك مؤشرات إيجابية تشير إلى تحسن الأوضاع.