أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد امرأة متأثرة بإصابتها في قصف الاحتلال لمخيم طولكرم، ليرتفع عدد الشهداء إلى 3.
وذكرت وكالة وفا أن طائرة مسيرة للاحتلال قصفت تجمعاً للمواطنين في حي الحمام بمخيم طولكرم، ما أدى إلى استشهاد خولة عبدو (53 عاماً)، وإصابة ثلاثة آخرين بينهم طفل (10 سنوات) م) وإصابة شاب (29 عاماً) بجراح خطيرة. وتم نقلهما إلى مستشفى الشهيد ثابت ثابت.
ووصف رئيس اللجنة الشعبية لخدمات مخيم طولكرم فيصل سلامة، لمراسلة وفا، وضع المخيم بالكارثي والصعب للغاية، وسط تشديد الحصار عليه، وما صاحبه من دمار كبير وواسع النطاق للبنية التحتية للمياه والصرف الصحي. وشبكات المياه والإنترنت وفصلها عن العالم الخارجي.
وأضاف أن قوات الاحتلال قامت بطرد العائلات من منازلهم، خاصة في حي المدرسة، بحجة تفجير المنازل المجاورة لمنازلهم، لافتا إلى أن الاحتلال فجّر وأحرق عددا من منازل المواطنين في بلدتي السليت والمتروك. عائلات، بالإضافة إلى هدم وتخريب أسوار وجدران المحلات التجارية والمنازل ومسجد السلام.
وأشار سلامة إلى أن الاحتلال حول المخيم إلى ثكنة عسكرية، ونشر قناصيه في المباني الشاهقة، واستولى على عدد كبير منهم، واعتدي على سكانه وحولهم إلى دروع بشرية، وفتح نيرانه بكثافة وعشوائية تجاه المواطنين.
وفي تطور لاحق، اقتحمت جرافات الاحتلال محيط مخيم نور شمس شرق المدينة، وبدأت بتجريف شارع نابلس المحاذي لمداخله، وتحديداً محيط ساحة الشهيد سيف أبو لبدة التي تم تدميرها سابقاً.
كما قامت الجرافات بتجريف جانب من شارع السكة بالقرب من سكن الموظفين في ضاحية أكتبا القريبة من مخيم نور شمس، وأغلقته بالسواتر الترابية.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress