قد تواجه شركات وسائل التواصل الاجتماعي أوامر باستخدام تقنية التعرف على الوجه للتحقق من أعمار الأطفال، وقد يتم حظر الملفات الشخصية لملايين الأطفال على الإنترنت من قبل عمالقة التكنولوجيا، بموجب خطط سيتم وضعها من قبل منظم الإنترنت Ofcom في الربيع المقبل.
وفقًا لصحيفة ديلي ميل البريطانية، تم تحذير المديرين التنفيذيين لوسائل التواصل الاجتماعي من أنهم قد يواجهون غرامات كبيرة وحتى أحكام بالسجن إذا فشلوا في اتباع الإرشادات المصممة لضمان أن مستخدميهم ليسوا قاصرين.
وقال جون هيغام، رئيس سياسة السلامة عبر الإنترنت في Ofcom، إنه من المتوقع أن تقوم المنصات بإزالة حسابات الأطفال من مواقعها باستخدام عمليات فحص عمرية “دقيقة وفعالة للغاية” تعتمد على الذكاء الاصطناعي.
وتقدر الهيئة التنظيمية أن ما يصل إلى 60% من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و11 عامًا لديهم ملفات شخصية على وسائل التواصل الاجتماعي، على الرغم من أن مواقع مثل Facebook وInstagram وTikTok وSnapchat لديها حد أدنى للعمر يبلغ 13 عامًا.
وقال هيغام إن أكثر من خُمس الأطفال القاصرين على مواقع التواصل الاجتماعي يدعون أنهم بالغون لإنشاء ملفات شخصية.
في وقت سابق من هذا الشهر، نشرت Ofcom مجموعة جديدة من القواعد التي ستجبر شركات التواصل الاجتماعي على اتخاذ إجراءات ضد المحتوى غير القانوني والضار من أجل الامتثال لقانون السلامة عبر الإنترنت.
وبموجب القواعد، التي ستدخل حيز التنفيذ في الربيع، سيتم منح Ofcom صلاحيات لشركات التكنولوجيا الدقيقة التي تفشل في حماية الأطفال من الأذى عبر الإنترنت بما يصل إلى 10٪ من مبيعاتها العالمية وحتى سجن المديرين التنفيذيين بسبب الانتهاكات المستمرة.
تؤكد شركات التكنولوجيا أنها أدخلت فحوصات أكثر صرامة للعمر في السنوات الأخيرة، بما في ذلك مسح بطاقات الهوية الشخصية، وتقدير العمر من خلال الوجه، ومطالبة أحد الوالدين بتأكيد العمر.
ومع ذلك، أفاد بحث Ofcom أن معظم الأطفال قالوا إنه لم يُطلب منهم مطلقًا تأكيد أعمارهم، حيث قال 18% فقط من مستخدمي Instagram، و19% من مستخدمي TikTok، و14% من مستخدمي Snapchat إنهم طُلب منهم التحقق من أعمارهم. تاريخ الميلاد.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress