إيلون ماسك: أولاف شولتس أحمق

وصف رجل الأعمال الأميركي إيلون ماسك، المستشار الألماني أولاف شولتز بأنه “أحمق” بسبب انهيار ائتلاف “إشارة المرور” الحاكم في ألمانيا.

وكتب ماسك على حسابه بمنصة “إكس”: “أولاف أحمق”، ردًا على منشور لأحد مستخدمي المنصة بخصوص انهيار التحالف.

اندلعت أزمة سياسية حادة في ألمانيا بسبب الخلافات في الائتلاف حول السياسات المتعلقة بالميزانية والسياسات المالية والاقتصادية، بما في ذلك حول المزيد من المساعدات لكييف وحول مسألة تخفيف ما يسمى بكبح الديون (قاعدة تحظر إنفاق المزيد من الأموال من الميزانية). ).

وقرر المستشار الألماني أولاف شولتس، الأربعاء، إقالة وزير المالية كريستيان ليندنر، كما صرح بأنه يريد إثارة مسألة الثقة في حكومته في البوندستاغ في 15 يناير 2025.

ويتولى شولتز منصب المستشارية من خلال ائتلاف من ثلاثة أحزاب: الحزب الديمقراطي الاشتراكي بزعامة، والديمقراطيين الأحرار بقيادة ليندنر، وحزب الخضر.

وقال أولاف شولتز بعد الإقالة: “لقد خان ليندنر ثقتي مراراً وتكراراً… العمل الحكومي الجاد غير ممكن في ظل ظروف كهذه”.

وأشار المستشار إلى أنه يعتزم طرح التصويت على الثقة بحكومته أمام البرلمان مطلع العام المقبل، وأن التصويت قد يتم في 15 يناير، وعندها يمكن لأعضاء البرلمان أن يقرروا ما إذا كانوا يريدون تمهيد الطريق لإجراء انتخابات مبكرة. ، والتي قد تعقد بحلول نهاية مارس.

وإذا رفض النواب الثقة، فسيتعين على الرئيس بموجب القانون حل البرلمان في غضون 21 يومًا، ويجب بعد ذلك إجراء انتخابات جديدة في غضون 60 يومًا من حل البوندستاغ.

من جانبه، قال كريستيان ليندنر، زعيم الحزب الديمقراطي الحر، إن المستشار حاول إجباره على تعليق نظام كبح الديون الدستوري في البلاد. وقال للصحفيين بعد انهيار محادثات الائتلاف الحاكم: “أولاف شولتز يرفض الاعتراف بأن بلادنا بحاجة إلى نموذج اقتصادي جديد”. “لقد أظهر أولاف شولتز أنه لا يملك القوة اللازمة لإعطاء بلاده زخما جديدا”.

وأضاف: “بدلاً من ذلك، أعطاني المستشار بعد ظهر هذا اليوم إنذاراً نهائياً لتعليق كبح الديون الدستوري. لم يكن بإمكاني القيام بذلك لأنني كنت سأحنث بالقسم الذي أقسمته عندما توليت منصبي”.

وذكر أن حزبه يتحرك حاليا للانسحاب من الائتلاف في الانتخابات المرجح إجراؤها نهاية مارس المقبل، وسيقوم بحملة للمشاركة في حكومة مختلفة.