دخل الإضراب الوطني لعمال البريد الكندي، الذي يشارك فيه نحو 55 ألف عامل، يومه الحادي عشر وبدأ في 15 تشرين الثاني/نوفمبر، مع اقتراب موسم العطلات وغياب أي حلول فورية رغم استمرار المفاوضات.
وقال الاتحاد الكندي لعمال البريد في بيان صدر مؤخرا، إن “التقدم في المفاوضات كان محدودا خلال عطلة نهاية الأسبوع، والمحادثات مستمرة اليوم، لكن التقدم كان محدودا هذا الأسبوع”.
وتركز النقابة على قضايا مثل الأجور والأمن الوظيفي والتغييرات المقترحة على نموذج التسليم، بينما تضغط مؤسسة بريد كندا من أجل إجراء تغييرات بما في ذلك عمليات التسليم في عطلة نهاية الأسبوع وزيادة المرونة في التوظيف خلال أيام الأسبوع.
وأعربت النقابة عن قلقها بشأن تركيز كندا بوست على العمال الذين لا يشملهم تمثيلها، قائلة: “على مدار الـ 24 ساعة الماضية، ركزت الوكالة على العمال الذين لا تمثلهم، مثل التوظيف المباشر لعمال التنظيف من خدمات التنظيف المتعاقد عليها وتحويل لهم للموظفين بدوام كامل في كندا بوست. كما أعربت النقابة عن رفضها للتغييرات المقترحة على الأجور والمزايا للموظفين المستقبليين، والتي تعتقد أنها قد تؤثر سلبًا على العمال على المدى الطويل.
من جانبها، أشارت إدارة شركة كندا بوست، التي سجلت خسائر تزيد على ثلاثة مليارات دولار منذ عام 2018، إلى أن التغييرات المقترحة ضرورية لمستقبل الشركة. وقالت، في بيان سابق، إن “هذا النموذج الجديد للتسليم ضروري لمستقبل الشركة وضروري لتلبية العروض المقدمة”.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress