وأكد وزير الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون خوسيه مانويل ألباريز أن “أي سفينة” تحمل مواد عسكرية إلى إسرائيل لن تتوقف في إسبانيا، وهو الحظر الذي يشمل السفينتين الأميركيتين المقرر وصولهما الأسبوع المقبل.
وبحسب مصادر من وزارة الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون، فإن أي سفينة تحمل مواد عسكرية إلى إسرائيل لن تتمكن من التوقف في الموانئ الإسبانية، بحسب صحيفة هيرالدو.
ودافع ألباريس عن أن إسبانيا تحركت منذ البداية من أجل عدم “حل” الصراع في الشرق الأوسط، من خلال مبادرات أخرى، أولها الاعتراف بالدولة الفلسطينية. وقال الباريس: “منذ البداية كنا نستخدم كافة الوسائل لحل الصراع في الشرق الأوسط، بما في ذلك تعليق التراخيص”. أسلحة لإسرائيل، ومنع تصاعد مشتريات الأسلحة، وفرض عقوبات ثنائية على الإسرائيليين، بحسب صحيفة الباييس الإسبانية.
وأشار ألباريز إلى أن “البديل هو القبول بأن الشكل التالي للتواصل وحل الخلافات بين شعوب الشرق هو الحرب. ولا نحتاج إلا إلى الشجاعة والتطوع السياسي”.
وقد اعترف الباريس بذلك في برشلونة في مؤتمر المجتمع المدني الأورومتوسطي لمكافحة الاستقطاب في المشرق القادم، الذي نظمه المعهد الأوروبي للبحر الأبيض المتوسط (IEMed) بدعم من الاتحاد الأوروبي: “إنها المنظمة الدولية الوحيدة في فلسطين وإسرائيل” “نشعر في الوقت نفسه أن سفراء البحر الأبيض المتوسط وأوروبا والعالم العربي يفكرون في المستقبل.
وكان الباريس قال في وقت سابق إن المنتدى الإقليمي التاسع للاتحاد المتوسطي جاء تزامنا مع الظروف المأساوية التي يعيشها سكان غزة ولبنان، فشاركت جامعة الدول العربية ووزراء العالم العربي من أجل مناقشة وقف إطلاق النار، دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وتجديد الدعم للأونروا. الذي يلعب دورا مهما في المنطقة، فضلا عن مناقشة الوضع في لبنان، والتضامن مع الأهالي والضحايا والنازحين في لبنان الذين بلغ عددهم أكثر من مليون نازح.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress