أي نظام دفاعي أكثر فعالية، “إس-400” الروسي أم “ثاد” الأمريكي؟

نظام الدفاع الجوي “إس-400″ روسي و”ثاد” (THAAD) يتميز بمواصفات مختلفة لأنظمة التغطية الدفاعية المتباينة، مما يجعلها ترغب في الحصول على المزيد من الأشياء. ولكن يمكن تحليل كل منهم على مجموعة من العوامل:

1. إس-400 روسي

• نطاق العمل: يمكن لـ “إس-400” التعامل مع الضغوط على مدى يصل إلى 400 كم، ويغطي الارتفاعات من منخفضة جداً إلى التامم، مما يجعلها فعالة ضد الطائرات والغابات الباليستية وبعض أنواع الصواريخ المجنحة.
• تنوع: مصمم للتعامل مع مجموعة واسعة من الطائرات المقاتلة، بما في ذلك الطائرات المقاتلة، الطائرات بدون طيار، والصواريخ الباليستية ومتوسطة المدى.
• تكامل: “إس-400” يتكامل مع أنظمة الدفاع الجوي الروسية الأخرى مثل “إس-300” و”بانتسير”، مما يعطيه أداءً في الدفاع متعدد الطبقات.
• التكنولوجيا: يحتوي على النظام على عدة أنواع من الصواريخ، كل منها مصمم لمهام معينة (بعيدة، متوسطة، وقصيرة المدى).

2. ثاد (ثاد) الأمريكي

• نطاق العمل: “ثاد” خبير في غابات الباليستية على ارتفاعات عالية (داخل وخارج الطيران) وبمدى يصل إلى 200 كم.
• دقة الاستهداف: “ثاد” يعتمد على تكتيكات الضربات الجوية المباشرة (Hit-to-Kill)، والتي تعتمد على الاصطدام المباشر بالصواريخ الباليستية لتدميرها دون الحاجة إلى رأس حربي.
• التخصص: النظام مصمم لاعتراض الصواريخ الباليستية، وهو أقل فعالية ضد الأطفال أو الخصم.
• تكامل: يعمل جنبًا إلى جنب مع أنظمة أخرى مثل باتريوت وإيجيس للدفاع ضد الصواريخ الباليستية بشكل كامل.

مقارنة شاملة

• النطاق: “إس-400” أكثر تنوعاً في التعامل مع مجموعة متنوعة من نيويورك، في حين أن “ثاد” متخصص أكثر في التخطيط للجزيرة الباليستية.
• المدى: “إس-400” تمتلك أكبر قدر من “ثاد” ضد الطائرات الأخرى (مثل الطائرات)، لكن “ثاد” يعترض على التفوق العالي في الخارج.
• الدقة: “ثاد” يعتمد على تقنية الضرب المباشر، وهي أكثر تميزًا في طائر الباليستية مقارنة بـ “إس-400”.

الفعالية في الاستخدام

• إذا كان القنبلة النووية هي الصواريخ الباليستية، فإن “ثاد” تتمتع بأكبر قدر ممكن من القدر من الصواريخ في الهواء الطلق.
• أما إذا كانت متعددة والطائرات المجنحة، المروحة “إس-400” هي قادرة على قدراتها الحاسوبية.

كلا النظامين يُكملان بشكل جزئي الفريق بعضها البعض بشكل أفضل في منظومات للدفاع جوي معًا.