بدأت محكمة استئناف جنايات القاهرة نظر استئناف المتهم قتل صائغًا داخل محله ببولاق أبو العلا ضد حكم الإعدام الصادر بحقه شنقًا، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ”قتل صائغ”. في بولاق أبو العلا”.
وظهر المتهم لأول مرة في قفص الاتهام مرتديا بدلة الإعدام الحمراء، كما شهدت الجلسة مرافعة الدفاع عن المتهم.
وشهدت الجلسة السابقة مرافعة ممثل النيابة العامة المستشار أحمد مروان، يوم صدور الحكم، قائلاً: “اليوم نقف في الحرم الشريف عازمين على إنصاف المجني عليه. نقدم لكم اليوم مثالاً لأسوأ ما يمكن أن يصل إليه الإنسان من حيث الأخلاق والحال والحياة. وقد أحضرنا اليوم أوراق صلواتنا لكي يثبت إيمانكم وتطمئن قلوبكم باليقين، فأنتم خير ملجأ للمجتمع وسندا للعدل في البلاد.
وتابع ممثل النيابة في قضية مقتل الصائغ بولاق: «المتهم يبلغ من العمر 44 عامًا. وقد تعدد زيجاته، وتعدد طلاقاته، على كثر صفاته الشريرة».
وأضاف المدعي العام أن “المتهم سلك طريق الشيطان وتبعه، وتشكلت له فكرة أشعلت لهيب شيطانه، فسعى إلى اختيار السهل كما فعل طوال حياته، وقرر أن أفضل طريق هو الطريق الصحيح”. كان السرقة، وإذا كان الأمر يتعلق بجثث الأبرياء، فإن القتل هو الطريقة للقيام بذلك”.
في يوم السبت 24 فبراير 2024، عندما حضر المتهم لسرقة أحد المحلات الخاصة لبيع المشغولات الذهبية الكائنة بشارع درب النصر بقسم شرطة بولاق أبو العلا، رصد قبل ذلك 3 محلات، وبعد وبالفحص الدقيق اختار محل المجني عليه حسني عدلي الخناجري الذي تجاوز السبعين من عمره. تم اختياره لأن الضحية كان شخصاً مسناً ووحيداً دون رفيق في عمله، كالفريسة الوحيدة في نظر الصياد المفترس، بلا رحمة أيضاً. وجاء كلام المتهم خلال التحقيقات، واصفا المجني عليه بأنه صيد سهل.
المتهم لا يستحق الشفقة أو الرحمة. كان محمد محسن السيد عازماً ومصمماً على إنهاء حياة كل من يقف في طريق تحقيق هدفه. ذهب المتهم والتقى بالضحية كعميل يريد شراء مصوغات ذهبية لأطفاله. الشيء الوحيد الذي يمكن للضحية فعله هو تقديم المجوهرات الذهبية. وعليه كان المتهم في هذا الوقت يستعد لجريمته فغادر المتهم.
وعاد المتهم مرة أخرى بملابسه، ويخفي عينيه الشريرتين، ويحمل حقيبته وسلاحه، وكان ينوي ارتكاب الجريمة. وظل المتهم في مسرح الجريمة 3 ساعات يسأل ويماطل حتى أخرج الشاهد الأول بحجة شراء سجائر له. وطلب المتهم المصوغات الذهبية ثم أخرج السكين. وكان المجني عليه ينوي ضربه.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress