تسبب أمطار غزيرة وتجددت الأضرار الجسيمة مرة أخرى في شمال إيطاليا وتضررت مناطق عدة، من بينها توسكانا، من الفيضانات، بحسب صحيفة كورييري ديلا سيرا الإيطالية.
وغمرت المياه الطرق والمنازل بعد أيام من الأمطار الغزيرة، وفاضت الأنهار والقنوات، واضطرت خدمات الطوارئ إلى إنقاذ أكثر من 10 سائقين حوصروا طوال الليل على أسطح سياراتهم بالقرب من بيزا.
وحذرت السلطات في بيدمونت وليغوريا وإميليا رومانيا السكان من توخي الحذر بشكل خاص خلال عطلة نهاية الأسبوع. وفي منطقة العاصمة تورينو، نصحت السلطات الناس بالبقاء في منازلهم وتجنب السفر بالسيارة والمشي لمسافات طويلة.
كان رجال الإطفاء منشغلين طوال الليل في عمليات الإنقاذ الناجمة عن موجة الطقس السيئ التي ضربت توسكانا. وفي مقاطعتي بيزا وليفورنو، تسببت الأمطار الغزيرة في فيضانات خطيرة، خاصة في بلديات سيسينا وكاستيلينا ماريتيما وريباربيلا، حيث أنقذت الفرق 15 شخصًا مهددين بفيضانات بعض القنوات وارتفاع منسوب المياه.
وأثرت هذه الفيضانات التي ضربت عدة مناطق في إيطاليا خلال الأيام الأخيرة، على إقامة مباراة مهمة في مسابقة الدوري الإيطالي بين ميلان ونظيره بولونيا.
اجتاحت الفيضانات أجزاء من منطقة إميليا رومانيا شمال شرق إيطاليا الأسبوع الماضي، بعد هطول أمطار غزيرة ليلاً، مما أدى إلى مقتل شخص، في منطقة مسطحة تشهد ظروفاً جوية قاسية. وقال رجال الإطفاء إنهم عثروا على جثة شخص مفقود في بوتيجينو دي تسوكا جنوب بولندا.
وقالت وسائل إعلام إن الضحية شاب يبلغ من العمر 20 عاما جرفت المياه سيارته. وفي مدينة بولونيا والمناطق المحيطة بها، سقط نحو 175 ملم من الأمطار في يوم واحد، في حين بلغ المتوسط القياسي 70 ملم لشهر أكتوبر بأكمله، بحسب السلطات الإقليمية.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress
