متلازمة اليد الغريبة هي حالة طبية نادرة تم وصفها لأول مرة في عام 1908. يفقد الأشخاص المصابون بهذه المتلازمة السيطرة على إحدى أيديهم. يعتقد المصاب بهذا المرض أن يده ليست ملكا له، وأن لها إرادة خاصة بها وقد تتصارع مع جسده. ويعتقد أن اليد كيان منفصل عنها، بحسب موقع Web md.
الأشخاص المصابون بهذه المتلازمة لم تعد عقولهم قادرة على إعطاء توجيهات “اليد الغريبة”، ولكنها تستمر في الحركة وأداء الأنشطة، وغالبًا ما تكون هذه الحركات غير ضرورية على الإطلاق أو غير مناسبة في ذلك الوقت.
أعراض متلازمة اليد الغريبة
متلازمة اليد الغريبة لها آثار جسدية ونفسية. في بعض الحالات، ينفصل الأشخاص تمامًا عن أيديهم ولا يعودون يدركون أنهم ملكهم – وهو ما قد يكون مزعجًا للغاية. تشمل أعراض متلازمة اليد الغريبة ما يلي:
صعوبة إطلاق الأشياء
الارتفاع – حيث يبدأ ذراعك في الارتفاع في الهواء دون سبب
حركات أقل هدفًا – مثل التلويح
غالبًا ما تتسبب الصراعات النفسية في توقف الناس عن الاعتراف بأيديهم على أنها أيديهم
الصراع أثناء المهام التي تستخدم اليدين. على سبيل المثال، يمكنك عمدًا زرار قميصك بيدك اليمنى بينما تقوم يدك اليسرى بفك أزراره على الفور.
علاج متلازمة اليد الغريبة
لا يوجد علاج لمتلازمة اليد الغريبة. تشمل جميع التقنيات لإدارة المتلازمة وأعراضها ما يلي:
العلاج السلوكي المعرفي: يمكن أن يساعد هذا الأشخاص على التأقلم مع حقيقة مرضهم ومساعدتهم على التفكير في يدهم الغريبة بطرق جديدة.
– تشتيت اليد. وجد بعض الأشخاص أنه من المفيد إشغال يد الكائن الفضائي بمهام بسيطة وغير محرجة لإبقائه مشتتًا. يمكن أن يكون هذا سهلاً مثل أن تحمل يدك الخارجة عن السيطرة مجلة أثناء قيامك بمهامك اليومية.
هذه المتلازمة نادرة جدًا لدرجة أن الناس ما زالوا يحاولون اكتشاف أفضل الطرق للتعامل معها.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress
