أسعار النفط
نشرت منظمة الدول العربية المصدرة للبترول “أوابك” التطورات الأسبوعية في أسواق النفط العالمية، إذ سجلت أسعار العقود الآجلة للنفط خسائر أسبوعية بلغت نحو 7.6% لخام برنت، وهي الأكبر منذ أوائل الشهر الماضي، ونحو 8.4% للغرب خام تكساس – الأكبر منذ أكتوبر 2023.
وأشار التقرير إلى أن أهم العوامل التي ساهمت في تراجع أسعار النفط الخام شملت خفض أوبك ووكالة الطاقة الدولية توقعاتهما لنمو الطلب العالمي على النفط خلال عامي 2024 و2025، حيث تمثل الصين النصيب الأكبر من هذه التخفيضات .
وأضاف التقرير أن النمو الاقتصادي في الصين -أكبر مستورد عالمي للنفط- تباطأ إلى أدنى وتيرة منذ أوائل عام 2023، مع استمرار تراجع إنتاج المصافي وواردات النفط بسبب ضعف هوامش التكرير واستهلاك الوقود، في ظل الاتجاه. نحو السيارات الكهربائية التي قفزت مبيعاتها بنسبة 42% في أغسطس الماضي. لتصل إلى مستوى قياسي بأكثر من مليون مركبة.
وواصل التقرير تراجع علاوة المخاطر الجيوسياسية، تزامنا مع تراجع المخاوف من أن تؤدي التوترات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط إلى تعطيل الإمدادات وتجارة النفط.
وأضاف أن إنتاج النفط الخام في الولايات المتحدة الأمريكية ارتفع بمقدار 100 ألف برميل يوميا ليصل إلى مستوى قياسي جديد يبلغ نحو 13.5 مليون برميل يوميا.
وأشار إلى أن صعود الدولار الأمريكي إلى أعلى مستوياته في نحو 11 أسبوعا، ما يجعل النفط أكثر تكلفة بالعملات الأخرى، وبالتالي قد يؤثر سلبا على الطلب.
أما عن العوامل الأخرى التي تسببت في انخفاض أسعار النفط الخام، فأشار التقرير إلى انخفاض مخزونات النفط الخام التجارية الأمريكية بنحو 2.2 مليون برميل لتصل إلى نحو 420.1 مليون برميل، تزامنا مع تراجع صافي الواردات إلى أدنى مستوى لها منذ أبريل 2024. وهو نحو 1.4 مليون جنيه وزيادة في صافي الواردات. طلب المصافي المحلية. إلى ذلك، انخفضت مخزونات البنزين إلى أدنى مستوى لها منذ نوفمبر 2022، وهو 212.7 مليون برميل.
كما أشار إلى البيانات الاقتصادية الإيجابية في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا، والتي ساهمت في قيام البنك المركزي الأوروبي بخفض أسعار الفائدة للمرة الثالثة هذا العام، مع تزايد التوقعات بشأن استمرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في سياسته لخفض أسعار الفائدة خلال العام الجاري. اجتماعها الشهر المقبل، الأمر الذي قد يعزز النمو الاقتصادي. والطلب على النفط.
وخفضت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ووكالة الطاقة الدولية توقعاتهما للطلب العالمي على النفط في عامي 2024 و2025.
ونما الاقتصاد في الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم، في الربع الثالث بأبطأ وتيرة منذ أوائل 2023، لكن بيانات الاستهلاك والإنتاج الصناعي تجاوزت التوقعات في سبتمبر الماضي.
كما انخفض إنتاج مصافي التكرير في الصين للشهر السادس على التوالي، حيث أثر ضعف استهلاك الوقود وانخفاض هوامش التكرير سلبا على عمليات المعالجة.
قالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية إن إنتاج الخام في الولايات المتحدة وصل إلى مستوى قياسي بنهاية الأسبوع الماضي، حيث ارتفع الإنتاج بمقدار 100 ألف برميل يوميا في الأسبوع المنتهي في 11 أكتوبر ليسجل 13.5 مليون برميل يوميا بعد تسجيل الذروة السابقة عند 13.4 مليون برميل يوميا قبل شهرين. .
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress
