google.com, pub-6069403238080384, DIRECT, f08c47fec0942fa0
أخبار

أبوهولي يطالب بإعادة النظر في وقف تمويلها لأونروا

القاهرة: «سوشيال بريس»

طالب عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون اللاجئين د. أحمد أبوهولي حكومة السويد بإعادة النظر في قرار وقف تمويلها للأونروا، وإعادة السيطرة على الحركة الأوروبية وقيادتها في دعم الأونروا سياسياً ومالياً وحماية تفويضها الممنوح لها بموجب قرار الأمم المتحدة رقم 302 حتى يتم إعمال حقوق اللاجئين الفلسطينيين وإيجاد حل عادل لهم، وفقاً للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، وخاصة القرار 194 وقرارات الأمم المتحدة. يمين عودة اللاجئين. إلى منازلهم التي نزحوا منها عام 1948.

وأكد أبوهولي خلال لقائه القنصل العام السويدي جوليوس ليليستروم، في مقر دائرة شؤون اللاجئين، بمدينة رام الله، اليوم الثلاثاء، أن السويد ومنذ تعيينها عضوا في اللجنة الاستشارية عام 2005، قامت لقد كان ولا يزال حليفا وشريكا استراتيجيا للأونروا وداعما لها من خلال قيادة الحركة الأوروبية لحشد الدعم المالي للأونروا ورعايتها. وعقدت المملكة الأردنية عدة مؤتمرات واجتماعات دولية منذ عام 2017 لحشد الدعم السياسي والمالي للأونروا واصفة قرارها بالصادم

وناقش بحث د. أبو هولي مع القنصل السويدي، أزمة الأونروا المالية والتحديات التي تواجه عملها، وتداعيات قرار حكومته وقف تمويل الأونروا عن ولايتها والخدمات المقدمة للاجئين في مناطق عملياتها الخمس.

وحذر د. وقال أبوهولي إن قرار وقف التمويل السويدي المقدر بـ 41 مليون دولار لعام 2025 سيكون له تداعيات خطيرة ومباشرة على عمل برامج الأونروا وعلى قدرتها على دفع رواتب موظفيها الذين يقدر عددهم بـ 30 ألف موظف . وفي ضوء التحديات الكامنة التي تواجهها الأونروا في ميزانيتها المالية، فإنها تسير في الاتجاه الصحيح. العام الأخطر هو 2025، مع استمرار قطع التمويل الأميركي المقدر بـ 365 مليون دولار، واحتياجات اللاجئين المتزايدة، إضافة إلى الديون والأموال المحولة من… موازنة 2024 إلى موازنة 2025.

وأوضح مبررات وقف السويد تمويلها، واتخاذ مسار آخر لتمويلها إلى المنظمات الدولية الأخرى، خاصة منظمة الأغذية العالمية، في ظل مبررات قيام إسرائيل، قوة الاحتلال، بحظر أنشطة وكالة الأونروا، الأمر الذي سيجعل توجيه المساعدات للفلسطينيين عبرها والأصعب من ذلك أن الأونروا، لا تأتي ضمن السياق الصحيح الذي يؤكده الواقع الميداني لعمليات الاستجابة الإنسانية الطارئة في قطاع غزة، كما أنها تخالف الحقيقة التي تؤكد أن جميع المنظمات الدولية العاملة في المجال الإنساني في قطاع غزة، وتستهدفها إسرائيل وتمنعها. وهذا ما يؤكده البيان المشترك لـ 17 منظمة دولية تعمل في المجال الإنساني، بما فيها منظمة الأغذية العالمية، يصف الخدمات التي تقدمها. ولا تستطيع الأونروا ومنظماتها السبعة عشر مجتمعة أن تفعل ذلك.

رفض الدكتور. وقوض أبو هولي مكانة وكالة الأونروا والتفويض الممنوح لها بموجب القرار 302 بنقل صلاحياتها إلى منظمات دولية بديلة، مؤكدا استمرار عملها حتى إيجاد حل سياسي لقضية اللاجئين وفقا للقرار 194.

وأضاف: إن تواجد الأونروا واستمرار خدماتها في مناطق عملياتها في قطاع غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس وسوريا ولبنان والأردن، يشكل عامل استقرار في المنطقة، وشريان حياة للاجئين الفلسطينيين. الذين يعتمدون بشكل أساسي على خدماتها ومساعداتها الغذائية والنقدية.

من جانبه أعرب القنصل العام السويدي السيد يوليوس ليليستروم عن تفهمه لهواجس الجانب الفلسطيني، مؤكدا التزام بلاده بدعم القضية الفلسطينية والعمل على إيجاد حلول عادلة وشاملة، مشيرا إلى أن السويد ستدرس المخاوف التي تم طرحها، وستعمل على رفع توصياتها إلى حكومتها بما يتماشى مع التزاماتها الدولية والإنسانية.

واتفق الطرفان على مواصلة الحوار والتنسيق في هذا الشأن لتعزيز التعاون وضمان استمرار الدعم الدولي للأونروا في أداء دورها الحيوي.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: socialpress

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى