ارتفع التضخم في فرنسا بأقل من المتوقع خلال شهر نوفمبر/تشرين الثاني في ظل تراجع ثقة المستهلكين في البلاد، لكنه جاء أقل من معدل 2% الذي يستهدفه البنك المركزي الأوروبي.
وذكر مكتب الإحصاء الفرنسي، إنسي، أن معدل التضخم في ثاني أكبر اقتصاد في أوروبا ارتفع هذا الشهر بمعدل سنوي قدره 1.7%. وتوقع الخبراء الذين استطلعت وكالة بلومبرج نيوز آراءهم أن يرتفع بنسبة 1.8%.
وكشفت بيانات التضخم في فرنسا عن تسارع طفيف في وتيرة الزيادة في أسعار الخدمات التي ارتفعت بنسبة 2.5%، في حين واصلت أسعار الطاقة التراجع بوتيرة أبطأ.
وكشفت بيانات مكتب الإحصاء أيضًا أن إنفاق المستهلكين انخفض بشكل غير متوقع في أكتوبر الماضي، للمرة الأولى منذ يونيو، مع انخفاض إنفاق الأسر الفرنسية على السلع المصنعة والطاقة.
وبلغت نسبة تراجع الإنفاق الاستهلاكي الشهر الماضي 0.4%، بينما توقع الاقتصاديون أن تبقى النسبة دون تغيير في أكتوبر مقارنة بالشهر السابق.
كما تراجعت ثقة المستهلك الفرنسي هذا الشهر إلى أدنى مستوياتها منذ يونيو الماضي، عندما تسبب قرار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بحل البرلمان في حالة من عدم اليقين السياسي. وظلت ثقة المستهلك في فرنسا أقل من متوسطها على المدى الطويل.
وكشفت بيانات Insee أيضًا أن الناتج الاقتصادي في فرنسا ارتفع بنسبة 0.4٪ في الربع الثالث.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress