google.com, pub-6069403238080384, DIRECT, f08c47fec0942fa0
منوعات

مكتب المنافسة الكندى يحرك دعوى قضائية لتفكيك أعمال الإعلانات الخاصة بجوجل

القاهرة: «سوشيال بريس»

رفعت هيئة مكافحة الاحتكار الكندية دعوى قضائية ضد شركة جوجل لإجبارها على تفكيك وحدة تكنولوجيا الإعلان في الشركة. وخلصت نتائج التحقيقات إلى أن شركة جوجل أساءت استخدام مركزها المهيمن في الإعلانات البرمجية على الإنترنت للحفاظ على قوتها السوقية وتعزيزها.

على وجه التحديد، اتهمت هيئة الرقابة جوجل بمنح أدواتها الخاصة وصولاً تفضيليًا إلى مخزون الإعلانات عبر الإنترنت، ويزعم مكتب المنافسة أن الشركة تلقت أيضًا ضربة مالية في بعض المعاملات في محاولة للإضرار بالمنصات المنافسة، وأنها ذهبت إلى حد تملي الشروط التي يمكن لعملائها التعامل معها… شركات تكنولوجيا الإعلان المتنافسة.

ومن بين الحلول الأخرى، يسعى مكتب المنافسة إلى إجبار جوجل على بيع اثنتين من أدوات تكنولوجيا الإعلان الخاصة بها، كما تريد الوكالة أيضًا أن تدفع الشركة غرامة مقابل سلوكها.

وفي بيان نشرته رويترز، قالت جوجل إن الشكوى تتجاهل المنافسة الشديدة حيث يكون لدى مشتري الإعلانات وبائعيها العديد من الخيارات، مضيفة أنها تتطلع إلى مناقشة قضيتها في المحكمة، قائلة: “أدوات تكنولوجيا الإعلان لدينا تساعد مواقع الويب والتطبيقات في تمويل محتواها، تمكين الشركات بجميع أحجامها من الوصول بفعالية إلى عملاء جدد على Google

وقال ماثيو بوسويل: “أجرى مكتب المنافسة تحقيقًا مكثفًا وجد أن جوجل أساءت استخدام موقعها المهيمن في الإعلان عبر الإنترنت في كندا من خلال الانخراط في سلوك يمنع المشاركين في السوق من استخدام أدوات تكنولوجيا الإعلان الخاصة بها، ويستبعد المنافسين، ويشوه العملية التنافسية”.

وأضاف: لقد منع سلوك جوجل المنافسين من القدرة على المنافسة على أساس ما يقدمونه، على حساب المعلنين والناشرين والمستهلكين الكنديين، ونحن نرفع قضيتنا إلى المحكمة لوقف هذا السلوك وآثاره الضارة في كندا. .

وتأتي هذه القضية في وقت تحاول فيه شركة جوجل صد محاولة منفصلة من قبل وزارة العدل الأمريكية لتفكيك الأعمال الإعلانية للشركة. وقدم الجانبان مرافعاتهما الختامية في هذه القضية، ومن الممكن إعلان القرار في وقت مبكر من الأسبوع المقبل.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: socialpress

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى