ممرات داخلية غير مكتشفة
وأشار الباحثون إلى أن الواجهة الشرقية للهرم تتميز بأحجار مصقولة وملساء على نحو غير معتاد، في تشابه واضح مع تصميم المدخل الشمالي المعروف، وهو ما يعزز فرضية أن الملك منقرع قد أمر ببناء مدخل ثانٍ يطل على جهة النيل.
اختفاء تابوت منقرع
ويُعد هرم منقرع، الذي شُيّد نحو عام 2510 قبل الميلاد ليكون مقبرة لملك من الأسرة الرابعة، الأصغر بين أهرامات الجيزة الثلاثة، لكنه لا يقل عنها أهمية أو غموضًا، خاصة بعد أن فُقد تابوت الملك الأصلي في حادث غرق بالسفينة “بياتريس” عام 1838 أثناء نقله إلى بريطانيا.
ويرى خبراء الآثار أن هذا الاكتشاف قد يفتح الباب أمام مرحلة جديدة من استكشاف البنية الداخلية للأهرامات باستخدام التكنولوجيا الحديثة، مؤكدين أن النتائج الأولية مبشرة لكنها لا تزال بحاجة إلى مزيد من الفحص الميداني والتحقق العلمي.
ومع كل اكتشاف جديد، يثبت المصريون القدماء أنهم سبقوا عصرهم بقدرتهم على تصميم صروح هندسية مذهلة، ما يجعل الأهرامات تواصل سحرها وتحديها للزمن حتى اليوم.






