إن التفكير المستمر آفة تصيب العقل، وهي مشكلة يعاني منها كثير من الناس، ولا يستطيعون إيقاف هذا التسلل المختلط من الأفكار إلى عقولهم، ولا شك أن لهذه المشكلة آثاراً نفسية سلبية، ولكن هل لها آثار جسدية؟!
وبحسب تقرير نشره موقع Health Shots الطبي المهتم بالصحة العامة والأمراض، فإن التفكير الزائد هو آفة يعاني منها بعض الأشخاص، مما يجعلهم يفكرون بشكل مستمر ولا يستطيعون التوقف، وقد يسبب أضرارًا جسدية ونفسية، والأضرار الجسدية هي الأكثر احتمالاً بسبب التأثير النفسي على الحالة الجسدية، مثل:
– إرهاق عام، وشعور بالإرهاق الشديد وضعف في الحالة الجسدية، حيث يشعر المريض بضعف شديد، ويعاني من حالة غير مبررة من الكسل والاكتئاب، دون أن يعاني من أي أمراض، لكنه يشعر بألم حقيقي في جسده.
ويعاني من القلق الحاد من يفكر كثيراً لأنه يعزز فرض مشاعر الخوف والقلق والتوتر والعصبية، مما يعزز الشعور بالأعراض الجسدية مثل الارتعاش والرجفة.
يعد التوتر الشديد والانفعال المستمر من أهم أعراض القلق الشديد الناتج عن التفكير الزائد.
يعاني بعض الأشخاص المدمنين على التفكير المفرط أيضًا من الاكتئاب الشديد، مما يزيد من مشاعر الحزن والاكتئاب والقلق، إلى جانب…
إرهاق جسدي مصحوب باكتئاب شديد، مع شعور بعدم القيمة واليأس الحاد.
قالت الدكتورة أماني رأفت، أستاذة الطب النفسي بقصر العيني، إن التفكير المفرط المتتالي له تأثير سلبي على الجسم وله آثار واضحة، حيث يساعد في ظهور بعض الأعراض ومنها:
ويعاني مريض التفكير المفرط أيضًا من أعراض جسدية مزعجة مثل اضطرابات النوم الشديدة، والنوم المتقطع، والكوابيس، وانقطاع التنفس أثناء النوم.
اضطراب الذاكرة والتذكر وعدم القدرة على الفهم بسهولة.
وقد يؤثر أيضًا على القلب وضغط الدم ومستويات السكر لدى المرضى، مما يؤدي إلى تفاقم الحالة وزيادة الأعراض.
وذلك لأن المشاكل والاضطرابات النفسية تؤثر سلباً على الحالة الجسدية، وتسبب رجفة في الأطراف، واضطرابات في الحركة، وزيادة التشتت أيضاً.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress