وزير التعليم: تمديد الدراسة إلى 173 يومًا خفّض عجز المعلمين بنسبة 33% وبناء 150 ألف فصل خلال 10 سنوات
أكد الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن تمديد العام الدراسي أسهم بشكل مباشر في سد العجز في معلمي المواد الأساسية، موضحًا أن العام الدراسي في السابق كان لا يتجاوز 116 يومًا فقط، بينما ارتفع الآن إلى 173 يومًا.
وأوضح الوزير أن هذا العدد من أيام الدراسة ما زال أقل من المعدلات الدولية التي تبلغ نحو 185 يومًا سنويًا، مؤكدًا أن الوزارة تستهدف خلال العام المقبل تجاوز هذا المعدل لتعزيز جودة العملية التعليمية.
وأشار الوزير إلى أن زيادة مدة الدراسة لم تكن مجرد إضافة لأيام العام الدراسي، بل انعكست إيجابيًا على تنظيم الجدول الدراسي وتقليل عدد الحصص الأسبوعية، الأمر الذي ساعد في خفض نسبة العجز في المعلمين إلى نحو 33%.
وخلال كلمته في المؤتمر الدولي للصحة والسكان والتنمية البشرية (PHDC 2025)، أوضح الوزير أن العشر سنوات الماضية شهدت بناء أكثر من 150 ألف فصل دراسي جديد في مختلف المحافظات، وهو ما يمثل نحو 30% من إجمالي عدد الفصول على مستوى الجمهورية، مؤكدًا أن هذا المعدل من التوسع غير مسبوق عالميًا.
وأضاف أن هذه الجهود أسهمت في خفض الكثافة الطلابية داخل الفصول إلى أقل من 50 طالبًا في الفصل الواحد، مما يعزز من جودة التعليم ويدعم تقديم رعاية تعليمية أفضل لكل طالب.
