تواجه شركة أبل أزمة جديدة في الولايات المتحدة بسبب مزاعم ممارسات احتكارية.
وتُتهم الشركة بإساءة استخدام هيمنتها في السوق لإجبار المطورين على استخدام نظام الدفع الخاص بها في متجر التطبيقات، مما يمنحها ميزة غير عادلة.
وتُجري وزارة العدل الأمريكية تحقيقًا في الأمر، وتُخطط لرفع دعوى قضائية ضد أبل في الأشهر المقبلة.
وتُعد هذه الأزمة جزءًا من حملة أوسع نطاقًا لمكافحة الاحتكار ضد شركات التكنولوجيا الكبرى في الولايات المتحدة.
وفيما يلي بعض التفاصيل حول هذه الأزمة:
- تُتهم أبل بإجبار المطورين على استخدام نظام الدفع الخاص بها في متجر التطبيقات.
- يُعد هذا النظام هو الطريقة الوحيدة لدفع ثمن التطبيقات والخدمات داخل التطبيق على أجهزة iOS.
- تُفرض أبل رسومًا على المطورين تتراوح بين 15% و 30% على جميع عمليات الشراء التي تتم من خلال نظامها.
- يُنظر إلى هذه الرسوم على أنها مرتفعة للغاية من قبل بعض المطورين.
- تُتهم أبل أيضًا بإساءة استخدام هيمنتها في السوق لمنع المطورين من تقديم تطبيقاتهم على منصات أخرى.
- يُمكن أن يؤدي ذلك إلى إضعاف المنافسة وإلحاق الضرر بالمستهلكين.
وتُواجه أبل أيضًا دعاوى قضائية من قبل بعض المطورين الذين يزعمون أن الشركة قد أساءت استخدام هيمنتها في السوق.
وتُخطط وزارة العدل الأمريكية لرفع دعوى قضائية ضد أبل في الأشهر المقبلة.
وتُعد هذه الأزمة جزءًا من حملة أوسع نطاقًا لمكافحة الاحتكار ضد شركات التكنولوجيا الكبرى في الولايات المتحدة.
وتُواجه شركات مثل Google و Amazon و Facebook أيضًا تحقيقات وملاحقات قضائية بسبب مزاعم ممارسات احتكارية.
وتُعد هذه الحملة علامة على ازدياد القلق من هيمنة شركات التكنولوجيا الكبرى على الاقتصاد.
وتُشير إلى أن الحكومات في جميع أنحاء العالم قد تصبح أكثر صرامة في تنظيم هذه الشركات في المستقبل.
