الاستمناء أو العادة السرية محرم في رمضان وفي غيره من الأوقات. إنه أكثر تحريمًا في رمضان بسبب قدسية هذا الشهر. ومع ذلك، لا يبطل الصوم إذا تم ذلك في الليل لأن الصيام لا يشمل الليل. ولكن إذا حدثت العادة السرية في النهار، فإنها تفسد الصوم وتستدعي قضائه وفقًا للفتوى رقم 113612.
فلاستمناء محرم سواء أكان في رمضان أم كان في غيره. كما هو مبين في الفتوى رقم: 7170. ومن استمنى في نهار رمضان حتى أنزل فقد أفسد صومه ووجب عليه قضاء ذلك اليوم مع التوبة والاستغفار من ذلك. ولا يلزمه كفارة على الراجح من أقوال أهل العلم.
فذهب جمهور الفقهاء إلى أن الاستمناء مبطل للصوم، وذهب بعض أهل العلم من الحنفية كأبي بكر بن الإسكاف وأبي القاسم ووافقهم ابن حزم والشيخ الألباني إلى أن تعمد الاستمناء لا يفسد الصوم45.
فالاستمناء يبطل الصيام، ولا يوجب الكفارة، فقط يوجب القضاء، وهو مذهب الحنفيّة والشّافعيّة، وهو مقابل المعتمد عند المالكيّة، وأحد قولي الحنابلة، ولا بد من التوبة وقضاء هذا اليوم6.