كشفت الحكومة النيجيرية عن خطط لتعزيز قاعدتها الضريبية من خلال إدراج مشروع قانون ضريبي جديد موجه لشركات الاتصالات، وذلك في إطار تعزيز البلاد لإيراداتها غير النفطية في وقت تواجه فيه واحدة من أسوأ الأزمات الاقتصادية في العالم. تاريخ البلاد.
وستخضع شركات الاتصالات في الدولة الواقعة في غرب إفريقيا لضريبة بنسبة 5% إذا تم إقرار مشروع القانون، وأفادت منصة “Business Insider” المتخصصة في الشؤون الإفريقية أن المشروع يهدف إلى فرض ضرائب انتقائية على بعض الخدمات المقدمة في نيجيريا، بما في ذلك القمار والرهان واليانصيب والاتصالات السلكية واللاسلكية. .
وينص مشروع القانون جزئياً على ما يلي: “إن مبلغ المعاملة الخاضع للضريبة الانتقائية هو المبلغ الذي يتقاضاه مقدم الخدمة مقابل الخدمة، سواء نقداً أو بقيمة نقدية”.
ويوضح أن الخدمات، بما في ذلك الاتصالات السلكية واللاسلكية والألعاب والمقامرة والمراهنة واليانصيب، مهما كان وصفها، المقدمة في نيجيريا تخضع لرسوم جمركية بمعدلات محددة.
ستخضع خدمات الاتصالات، بما في ذلك خدمات الدفع الآجل والمسبق التي تنظمها لجنة الاتصالات النيجيرية، لرسوم بنسبة 5٪، وفقًا لهيكل التعريفة في القانون.
ويحدد مشروع القانون أيضًا متطلبات معاملات العملة، مشيرًا إلى أن الرسوم الجمركية ستنطبق على أي تناقض بين سعر المعاملة الفعلي وسعر الصرف الحالي للبنك المركزي النيجيري.
وتعتزم إدارة البلاد تعزيز إيراداتها غير النفطية، حيث تواجه واحدة من أسوأ الأزمات الاقتصادية في تاريخ البلاد.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress