التقت الدكتورة نهلة الصعيدي مستشارة شيخ الأزهر لشئون المغتربين ورئيس مركز تطوير التعليم للطلاب الوافدين والوافدين بالأزهر، بالدكتور أروان بن صبري الأستاذ بجامعة الإسكندرية العلوم الإسلامية بماليزيا والوفد المرافق له. لبحث سبل تعزيز التعاون العلمي وإمكانية الاستفادة من خبرات المركز في مجال تعليم اللغة العربية، وكذلك مناقشة إنشاء مركز لتعليم اللغة العربية في ماليزيا تحت إشراف الأزهر الشريف. شريف.
وأكدت الدكتورة نهلة الصعيدي أن أبناء ماليزيا وطلابها المغتربين الدارسين بالأزهر لهم مكانة خاصة في قلب الأزهر، ويحظون باهتمام ورعاية خاصة من فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الذي يوصي دائمًا بالاهتمام بهم، والعمل على توفير البيئة المحفزة لهم على التحصيل الدراسي، ودمجهم في الأنشطة المختلفة. والفعاليات الطلابية؛ أن يكونوا سفراء لمصر والأزهر في الخارج، ينقلون رسالة الأزهر المعتدلة، وينقلون الدين الحنيف في بلدانهم.
وأشارت إلى أن الأزهر الشريف يحرص على دعم المؤسسات التعليمية في الدول الإسلامية، سعيًا للارتقاء بالمستوى التعليمي لأبناء المسلمين في كل مكان، بالإضافة إلى حرصه على نشر اللغة العربية باعتبارها لغة القرآن الكريم. والعمل على تعزيز دوره في العالم الإسلامي، من خلال إنشاء مراكز الأزهر لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها خارج مصر، وإيفاد المعلمين، وتنظيم الدورات التدريبية لتأهيل المعلمين، مما يساهم في بناء مجتمع أزهري. جيل واعي ومتمسك بهويته الدينية والثقافية.
من جانبه، أشاد الدكتور أروان بن صبري بالجهود التي يبذلها مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين في تدريس اللغة العربية، واهتمامه بالطلبة الماليزيين الدارسين بالأزهر. كما أشاد بعمق العلاقات المتينة بين الأزهر وماليزيا، معربًا عن أمله في تعزيز هذا التعاون ليشمل مجالات أخرى في التعليم والثقافة، بما يسهم في تعزيز الروابط العلمية والثقافية، ويحقق المزيد من الفائدة للطلبة الماليزيين. يدرس في الأزهر الشريف .
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر