قدمت الزميلة حنان الليموني، عضو الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين، مذكرة لنقيب الصحفيين، طالبته عبرها بالتحقيق مع حماد الرمحي، عضو مجلس النقابة، على إثر إيهامها بأنها غير مقبولة، وأنه جاري البحث عنها في دورة خاصة بأكاديمية ناصر العسكرية.
وأكدت الليموني عبر مذكرتها، أنها دفعت الرسوم المقررة وانتظرت دورها، إلا أنها فوجئت بالرمحى يؤكد لها أنها لم يتم قبولها، مبررََا ذلك بأنه “جارى البحث عنها”.
وأوضحت الليموني، أنها حينما سألته لماذا وأنا ست محترمة ولم أرتكب أى جريمة أبداً وليس لى أى شئ من هذا القبيل، فكان رده “لاترددى هذه المقولة حتى أتصرف”.
وأكدت الليموني، أنها ذهبت الى أكاديمية ناصر وتشاورت معهم وسألتهم عما قالوه للرمحى، فنفوا ذلك، وأكدوا أنهم لم يخطروا النقابة بعدم قبولها، واكتشفوا أن الرمحي لم يقدم اسمها فى الكشف.
وأكدت الليموني، أنها سجلت فى الدورة عبر الأكاديمية، ودفعت فى الأكاديمية نفسها وأخذت الكارنيه، والتصريح الأمني بالدخول والخروج.
وتساءلت الليموني، هل يجوز أن يشوه الرمحي سمعة زميلته بهذه المقولة، ويتم تداولها مع أكثر من شخص، وهل يرتضي المجلس ونقيبه بأن يقوم بهذا الفعل زميل ضد زميلته دون سبب،مذالبة باتخاذ اللازم نحو الرمحي من اضطهاد لها والاساءة لها بهذه الطريقة.
