أعلن ممثلو الادعاء في كوريا الجنوبية يوم الأحد أنه تم اعتقال الرئيس يون سيوك يول كمشتبه به بتهمة “الخيانة”.
وقال بارك سي هيون، الذي يقود وحدة التحقيق الخاصة في إعلان يون الأحكام العرفية الذي لم يدم طويلاً الأسبوع الماضي – بحسب وكالة الأنباء الكورية الجنوبية يونهاب – إنه “تم تقديم العديد من الشكاوى، ويجري التحقيق وفقًا للإجراءات”. مضيفًا أن… النيابة العامة تحقق في تهم الخيانة وإساءة استخدام السلطة ضد يون.
من جهته، دعا الحزب الديمقراطي (المعارض) في كوريا الجنوبية اليوم إلى إجراء تحقيق مع الرئيس يون، ورفض بشكل قاطع خطة الحزب الحاكم لتولي رئيس الوزراء قيادة شؤون الدولة.
وقال ممثل الحزب الديمقراطي كيم مين سوك -في مؤتمر صحفي- إن تعليق مهام يون الرئاسية هو الشيء الوحيد الذي يتوافق مع الدستور، وأي إجراءات أخرى غير دستورية ولا ترقى إلى أكثر من نوع آخر من التمرد.
من جانبه، تعهد زعيم حزب قوة الشعب (الحاكم) هان دونغ هون، اليوم، بتخفيف عواقب إعلان الرئيس الكوري الجنوبي يون سيوك يول الأحكام العرفية من خلال انسحاب الرئيس المبكر والمنظم.
أدلى هان بهذه التصريحات في خطاب عام مشترك في مقر الحزب في سيول مع رئيس الوزراء هان دوك سو، بعد يوم من فشل اقتراح عزل يون بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني، مع مقاطعة جميع مشرعي الحزب الحاكم التصويت باستثناء ثلاثة. .
وقال هان: “من خلال رحيل الرئيس المبكر والمنظم، سنعمل على تسوية الوضع السياسي بشكل مستقر ودعم الديمقراطية الحرة مع الحد من الفوضى في البلاد وبين المواطنين”، مؤكدا أن الرأي العام للأغلبية هو أن الرئيس يجب أن يتنحى.
وفي ما يبدو أنه محاولة لتخفيف قلق الناس والمجتمع الدولي، قال هان إن الرئيس لن يشارك في إدارة شؤون الدولة، بما في ذلك الدبلوماسية، حتى قبل رحيله عن السلطة.
كما تعهد بضمان إجراء تحقيق صارم وشفاف في الاضطرابات السياسية الحالية وإجراء محادثات منتظمة مع رئيس الوزراء لمنع حدوث فراغ محتمل في إدارة شؤون الدولة.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress