التنفس بشكل مريح هو أفضل ما يمكن أن يتمتع به الإنسان ويجعله يشعر بالراحة وسلامة أعضاء الجسم. وبحسب تقرير منشور على موقع الرئة، فإن ممارسة الرياضة تفيد رئتي الشخص والجهاز التنفسي.
خلال أسبوع التوعية بالالتهاب الرئوي، تعمل التمارين والأنشطة المنتظمة على دعم صحة القلب والرئة لأنها توفر المزيد من الأكسجين للدم والعضلات.
تعمل ممارسة الرياضة على تحسين اللياقة البدنية، كما تحافظ على سلامة وصحة الجهاز التنفسي. ممارسة الرياضة مع مرور الوقت يمكن أن تحسن أعراض ضيق التنفس الذي يعاني منه بعض الأشخاص، وتجعل الأشخاص الأصحاء الذين يمارسونها أقل عرضة للإصابة بالأمراض الصدرية والجهاز التنفسي.
ممارسة الرياضة مفيدة بشكل خاص في حل مشاكل الرئة والجهاز التنفسي وأمراض الرئة. ممارسة الرياضة تقوي القلب وتقوي الرئتين بسبب تدفق الدم الكثيف الذي يصل إلى كل منهما. ولذلك فهو يعزز القدرة على أداء المهام اليومية دون الشعور بضيق في التنفس أو مشاكل في التنفس. يساعد على تحسين الصحة. العقلية كذلك.
ونصح التقرير بضرورة ممارسة تمارين بسيطة وسهلة يمكن الاعتياد عليها وتحويلها إلى روتين يومي، من أجل ترشيد التنفس وعدم الإضرار بسلامته وتنظيمه. ولا شك أيضًا أن هناك تمارين التنفس نفسها التي تحسن كثرة الشهيق والزفير، وهو أمر في غاية الأهمية ويحتاجه كل إنسان سواء كان سليمًا أو يعاني. من أمراض الرئة، فهو يعزز التنظيم الذاتي والشعور بمزيد من الراحة في الصدر، ويحسن كفاءة الجسم، ويساعد على التعافي من آلام الصدر والحساسية وأعراض الجهاز التنفسي، ولا يفضل ممارسة الألعاب الرياضية الشديدة. وهو أمر صعب ومرهق، لكن يفضل القيام بتمارين بسيطة ومستمرة.
ممارسة التمارين الرياضية بانتظام وهادئ تعمل على تحسين قوة الحجاب الحاجز وعضلاته وأضلاعه، وكذلك عضلات القفص الصدري وأضلاعه وعضلات الرقبة والصدر بشكل عام، وبالتالي تحسين مهام التنفس ووظيفتها.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress